ميانمار...

شاهد.. جيش ميانمار يواصل الإعتقالات والاحتجاجات تتصاعد

الجمعة ٠٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

دعا مجلس الأمن بالأمم المتحدة إلى إطلاق سراح زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، وآخرين يحتجزهم الجيش فيما تزايدت الضغوط الدبلوماسية والمالية على قادة الجيش الذين استولوا على السلطة هذا الأسبوع للعودة إلى الديمقراطية، وطالب الرئيس جو بايدن جيش ميانمار، بالتخلي عن السلطة، فيما تدرس إدارته فرض عقوبات على قادة الانقلاب.

العالم - خاص بالعالم

تتوالى حملة الضغوط الدبلوماسية على العسكر، بعد سيطرتهم على السلطة بالانقلاب على الحكومة المنتخبة في ميانمار.

حيث شدد مجلس الأمن الدولي، على ضرورة الحفاظ على المؤسسات والعمليات الديمقراطية والامتناع عن العنف والاحترام التام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وحكم القانون.

لهجة البيان المخففة وعدم ذكره كلمة "انقلاب"، جاءت لكسب تأييد الصين وروسيا، وعبرت بعثة الصين في الأمم المتحدة عن أملها أن يجد البيان آذانا صاغية لدى كافة الأطراف وأن تفضي إلى نتيجة إيجابية.

دوليا أعلن الرئيس الامريكي بايدن أن بلاده تعمل مع الحلفاء والشركاء لرسم مسار التعامل مع الأمر.

وتحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان مع سفراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".

وكان سوليفان صرح أن واشنطن تدرس فرض عقوبات مالية على أفراد وكيانات يسيطر عليها الجيش.

ودعت ماليزيا وإندونيسيا لانعقاد اجتماع خاص لوزراء خارجية دول آسيان لمناقشة الوضع في ميانمار.

الجيش الذي له مصالح كبرى في الاقتصاد المحلي، قد يتكبد خسائر إذا سحبت الشركات الأجنبية ما استثمرته في ميانمار على مدى العقد الماضي.

في الداخل، تستمر الاحتجاجات ضد الانقلاب الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية، فقد تردد من جديد صدى قرع الأواني المعدنية في شوارع مدينة رانغون، المركز التجاري الرئيسي، ليلا تعبيرا عن رفضهم السكان لاستيلاء الجيش على السلطة.

كما تظاهر مئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في رانغون، في أكبر تظاهرة حتى اليوم منذ الانقلاب العسكري، وهتفوا بشعارات مؤيدة لأونغ سان سو تشي، فيما يواصل الجيش الاعتقالات.

وأعلنت جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار عن اعتقال ما يربو على 140 شخصا منذ الانقلاب، منهم ناشطون ومشرعون ومسؤولون. وأفاد متحدث باسم حزب سو تشي أنها قيد الإقامة الجبرية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...