بلومبرغ: بايدن يدرس تخفيف الضغط المالي على ايران دون رفع الحظر!

بلومبرغ: بايدن يدرس تخفيف الضغط المالي على ايران دون رفع الحظر!
السبت ٠٦ فبراير ٢٠٢١ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس سبل تخفيف الضغط المالي على طهران دون رفع اجراءات الحظر الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك الحظر النفطي الغير قانوني.

العالم-الاميركيتان

ونقلت الوكالة عن 4 مصادر مطلعة أن أحد خيارات الحكومة الأميركية في هذا الصدد هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران من أجل المساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في هذا البلد.

ووفقا لهذه المصادر المطلعة، فإن "الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بكورونا لإيران".

ويضيف تقرير الوكالة أن "اعتماد مثل هذه الإجراءات يمكن أن يكون لأسباب إنسانية، غير أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأميركية".

وخرجت امريكا من الاتفاق النووي بشكل احادي الجانب وغير قانوني في عام 2018 وفرضت إجراءات حظر قاسية ولا انسانية على الشعب الايراني.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إن مماطلة إدارة بايدن بالعودة للاتفاق النووي تعود لظروف داخلية تعيشها أميركا بعد ترامب، مؤكدا بان لا احد يعارض عودة اميركا للاتفاق النووي الا ان عودتها لن تكون آلية.

ويبدو ان امريكا، من خلال شروطها للعودة الى الاتفاق، تتناسی انها هي التي وقعت الاتفاق النووي وهي التي انسحبت منه وان عليها هي ان تعود الی الاتفاق ولا أي شئ اخر.

ويبدو ان الشروط التي تتوقعها الولايات المتحدة من ايران، للعودة الی الاتفاق النووي، هي نفس الشروط التي حاولت ادارة ترامب فرضها علی ايران وفشلت فيها.