الأمم المتحدة تتعهد بمساعدة اليمن من جديد

الأمم المتحدة تتعهد بمساعدة اليمن من جديد
الإثنين ٠٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

أكد المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية ومنسق الشؤون الإنسانية الجديد للأمم المتحدة لدى اليمن "وليام ديفيد جريسلي"، أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، سيبذل كل الجهود مع المانحين لحشد التمويلات والتنسيق المستمر مع القيادات المختصة لتغطية احتياجات اليمن الإنسانية وفق الأولويات.

العالم - اليمن

وأوضح "جريسلي" في لقائه بقيادات مؤسسة موانئ البحر الأحمر عقب زيارته لميناء الحديدة الأحد مع وكيل المحافظة علي أحمد قشر، ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية جابرالرازحي وعضو لجنة تنسيق اعادة الانتشار العميد محمد علي القادري، ان زيارته للحديدة تهدف للالمام والإطلاع على أهم احتياجاتها وما تعانيه المؤسسات والمكاتب والجهات الخدمية من مشاكل وصعوبات في ظل الوضع الراهن للبلاد.

وقال “نحن على اطلاع بما يجري في اليمن و سنتدخل في جانب دعمه انسانيا” ، موضحا دور وطبيعة المهام المناطة بالامم المتحدة والعمل نحو توفير الاحتياجات والمتطلبات الضرورية الطارئة.

كما ثمن المسؤول الأممي جهود السلطة المحلية وقيادة مؤسسة المؤانئ في تقديم التسهيلات للمنظمات الإنسانية العاملة في المحافظة.

وفي اللقاء حمل وكيل المحافظة، تحالف العدوان المسؤولية القانونية على استخدام الحصار كسلاح حرب ضد الشعب اليمني، داعيا الامم المتحدة ومنظماتها المتواجدة بالمحافظة إلى كشف هذه الحقيقة وما يمارس ضد موانئ المؤسسة من حصار .

واعتبر مؤتمر المانحين ما هو الا ذريعة تستخدمها الامم المتحدة لتغطية ما يمارس ضد اليمن منذ ست سنوات من انتهاكات وجرائم ابادة جماعية طالت الحجر والشجر، لافتا إلى أن السعودية وأمريكا تجاوزت كل الخطوط الحمراء في الحرب على اليمن.

وأضاف أن الشعب اليمني ما يزال يعول على الأمم المتحدة ومبعوثها في وقف العدوان ورفع الحصار عن موانئ الحديدة. مؤكدا أن الحصار جريمة واستمراره يفضح دول العدوان وزيف خطابها الإنساني هي والمجتمع الدولي.

فيما تطرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الاحمر القبطان محمد أبوبكر بن إسحاق، إلى احتياجات الميناء لإعادة تشغيله كونه المنفذ الوحيد الذي يعتمد عليه معظم الشعب اليمني في هذه المرحلة الراهنة في استقبال المعونات والتزود بالغذاء والدواء والوقود.

ولفت إلى أن كل الوعود التي تلقتها المؤسسة بعملية التحديث والتطوير من الامم المتحدة عبر منظماتها لم تحقق على أرض الواقع ، مؤكدا حرص المؤسسة على تقديم التسهيلات لتسيير أعمال المنظمات وأداء المهام المنوطة بها.

حضر اللقاء مدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سجاد محمد ساجد ومدير مكتب المنسق الإنساني ماتيو ليزلي ومدير مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية بالحديدة حازم الجندي ومسؤولة تطوير الميناء كاترين تابويتا ومدير امن الميناء العقيد سلمان الجماعي ونائب مدير شركة النفط عبدالستار عبدالله زعفور.

وكان نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر المهندس يحي عباس شرف الدين ، بين خلال الزيارة للميناء، الصعوبات التي تواجه العمل في الميناء، ومن ابرزها افتقاره لكرينات مناولة الحاويات، وما تمارسه قوى العدوان من حصار وقرصنة للسفن النفطية والغذائية والتجارية، ومنع دخولها الى الميناء.

كما تطرق شرف الدين إلى المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية الواردة للميناء من قبل بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تقدر بآلاف الأطنان، وما تسببه من مشاكل أثناء عملية الاحتجاز داخل الميناء تعرض حياة العاملين بالميناء للخطر ناهيك عن تعرض البيئة والتربة للأخطار.