شاهد.. تواصل الاحتجاجات في عدن ضد التحالف السعودي وحكومة هادي

الخميس ١٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

تظاهر اليمنيون في شوارع مدينة عدن الجنوبية لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار، منددين بادارة الحكومة المشتركة لهادي والانتقالي.

العالم - اليمن

وردد المتظاهرون شعارات منددة بنقص الخدماتِ العامة، وتأخر الرواتب، مشيرين الى أن الملايين من السكان يقفون على حافة المجاعة. ودعا المحتجون الأمم المتحدة الى الضغط على حكومة هادي لتنفيذِ إصلاحاتٍ اقتصادية.

وجاءت التظاهرة غداة اقتحام متظاهرين غاضبين بينَهم ضباط متقاعدون القصر الرئاسي في عدن، ومحاصرة رئيس وزراء حكومة هادي وأعضاء حكومته، وفرار بعضِهم عبر البحر خَشية غضب الناس.

كما تجمع الآلاف من المحتجين أمس في ساحة العروض في مديرية خورمكسر رغم التحذيرات الامنية، وذلك للتنديد بتردي الأوضاع المعيشية والخدماتية، موجهين مطالب عاجلة بضرورة التحرك سريعا لرفع معاناة الأهالي قبل أن تتطور الاحتجاجات لثورة جياع تلتهم الجميع. واكد حاضرون في الفعالية الجماهير ان مشاركتهم جاءت للتنديد بانعدام الخدمات وقطع الرواتب .

ومنذ الأحد الماضي، تشهد عدن مظاهرات واسعة احتجاجا على تردي الخدمات وسوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار، وامتدت هذه المظاهرات إلى محافظات لحج وابين وحضرموت.
وبلغت حدة الغضب الجنوبي حده الأقصى بالنظر لما شهدته عدن من احتجاجات غاضبة الثلاثاء الماضي، وما رافقه من اقتحام متظاهرين مدنيين بواباتِ قصر المعاشيق، مقرِ إقامة حكومة هادي المدعومة سعودياً في مدينة عدن جنوبي اليمن التي يسيطرُ عليها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً.

ويطالب المتظاهرون بوقف انهيار العملة المحلية وصرف المرتبات وتقديم الخدمات، الذي تسببت به حكومة المرتزقة التابعة للغزاة والمحتلين.

وتعاني المناطق المحتلة من انهيار غير مسبوق للريال بحيث واصل هبوطه لتصل قيمته 915 ريال مقابل الدولار الوحد، وذلك نتيجة سياسات العدوان ومرتزقتهم التي واصلت طباعة الأوراق النقدية دون غطاء نقدي، وهو ما انعكس على حياة المواطنين المعيشية.

كلمات دليلية :