نبض السوشيال ...

في يوم الأرض.. ماذا تعد المقاومة من مفاجآت لكيان الاحتلال؟

في يوم الأرض.. ماذا تعد المقاومة من مفاجآت لكيان الاحتلال؟
الإثنين ٢٩ مارس ٢٠٢١ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

تصدر وسمي "#يوم_الأرض"، و "#التحرير_قدر_الارض"، قائمة "الترند" في فلسطين وعدد من الدول العربية والاسلامية، استجابة للدعوات الواسعة للتفاعل مع حملة التغريدات بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 ليوم الأرض الفلسطيني.

العالم - نبض السوشيال

ودعت مؤسسىة ميثاق الاعلامية، أمس الاحد، جماهير الشعب الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التفاعل بالتغريد ومتابعة المؤتمر التفاعلي الرقمي بعنوان التحرير قدر الأرض،بمناسبة مرور الذكرى السنوية 45 ليوم الأرض الفلسطيني، موضحة أنها ستبث المؤتمر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك اليوم الاثنين، مبينة أن المؤتمر سيبدأ وقائع المؤتمر التفاعلي الرقمي في تمام الساعة 5:00 مساءً.

وكان يوم الأرض التاريخي قد جاء في 30 مارس/ آذار 1976 بانتفاضة شعبية اشتعلت في أراضي الجليل والمثلث والنقب والساحل احتجاجا على هجمة إسرائيلية جديدة لمصادرة ما تبقى من أرض بيد فلسطينيي الداخل.

وفي خلفية أحداث يوم الأرض كانت الحالة الفلسطينية العامة بحالة مد وطني ومنظمة التحرير الفلسطينية في صعود علاوة على نمو الجيل الثاني ما بعد النكبة من شباب لم يتأثروا بصدمة نكبة 1948، كما يؤكد عدد من المؤرخين ممن يبحثون عن جذور هذا النهوض من الرماد ومن الحصار المزدوج المفروض على فلسطينيي الداخل من قبل العالم العربي وإسرائيل على حد سواء.

وليلة يوم الأرض الأول خرجت في منطقة البطوف (سخنين، عرابة ودير حنا مسيرات شعبية مندّدة بالمصادرة تحدى فيها الكف الفلسطيني في الداخل المخرز الإسرائيلي) وفي محاولة لإطفاء النار في بدايتها بالنار والحديد والصدمة والترويع دفعت السلطات الإسرائيلية الجيش لجانب الشرطة فأطلقت النيران على المتظاهرين واستشهد الشاب خير الدين ياسين من عرابة وما أن شاع خبر استشهاده في صباح الثلاثين من آذار حتى تفجرت الجماهير الفلسطينية غضبا واحتجاجا بالمسيرات والمواجهات فاستشهد خمسة آخرون (محسن طه من كفركنا، خديجة قاسم شواهنة، رجا أبو ريا وخضر خلايلة من سخنين، رأفت علي زهيرى من مخيم نور شمس كان استشهد في مدينة الطيبة) وأصيب المئات بالرصاص والهراوات.

وفي الذكرى السنوية الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 آذار/مارس 2018، التي شملت مسيرات في العديد من المناطق في فلسطين وأخرى مناصرة لها، سقط 16 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، وذلك عندما فتحَ النار على مظاهرةٍ كانت تجري على حدود قطاع غزة، وشملت المظاهرات اشعال الإطارات المطاطية ورشق الحجارة واستعمال الطائرات الورقية المشتعلة لحرق الحقول الزراعية في المستوطنات.

جاءَت هذه المظاهرات في إطار دعوة للجنة التنسيقية العليا لمسيرات العودة، حيثُ دَعت إلى حراكٍ سلمي فلسطيني يبدأ يوم الجُمعة 30 مارس 2018 في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني، وأن تستمر حتى ذكرى النكبة الفلسطينية يوم 15 مايو 2018.

وعلى اعتباب الذكرى الـ 45 ليوم الأرض الفلسطيني ينتظر الفلسطينيون وكل احرار العالم ان تحمل هذه الذكرى اطلاق المقاومة الفلسطينية مفاجأت تربك وتصيب العدو الصهيوني بالرعب والمستوطنين في الصميم كما فعلت مسيرات العودة التي استمرت اشهرا طويلا حقق الفلسطينيون جزءا من حقوقهم التي يغتالها الاحتلال يوميا من خلال الحصار المتواصل منذ اعوام.

وكتب "علاء تيسير" في تغريدة على حسابه الخاص "45 عامًا على ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض".

بدوره قال "Ahmed moh" في تغريدة له "على هذه الأرض يروي الفلسطيني بدمه ثرى تراب الوطن المسلوب #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض".

كما قال "ahmed daraj" في تغريدته 30 آذار/ مارس 1976 رفعت المقاومة الشعبية شعار لمواجهة عملية مصادرة الأراضي الفلسطينية #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض".

وغرد "sanaa alashqar" قائلا "سنعود وسيذهب الآخرون الى مزابل التاريخ لان صراعنا صراع وجود وانهالثوره حتى النصر #يوم_الأرض 30/3/1976".

يعتبر "يوم الأرض" أبرز الأيام النضالية التي خاضها فلسطينيو 48 بل هو علامة فارقة في تاريخهم منذ نكبة 1948 من ناحية مسيرة بقائهم وانتمائهم وهويتهم ومجمل علاقاتهم بإسرائيل وبأشقائهم الفلسطينيين والعرب. رغم قيام السلطات الإسرائيلية بأعمال التهجير والتطهير بقي في أراضي 48 نحو 150000 فلسطيني امتلكوا نحو مليوني دونم سرعان ما فرضت عليهم المواطنة الإسرائيلية وبطاقات الهوية بيد أن ذلك لم يقيهم شر عمليات متواصلة من السطو المسلح على أراضيهم بلغت ذروتها في مطلع 1976.

وكتب "Ahmed Hatem" في تغريدة على حسابه الخاص "يوم الأرض".. رمز يجمع الفلسطينيين على عشق تراب الوطن #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض".

وتفاعل "saleh mohamed" مع المناسبة وقال "الثلاثاء 30 آذار/مارس من كل عام، يومُ الأرض الفلسطيني، يومٌ يجب أن يبقى حاضرًا، في نفوسِ الناس، مهما طال الوجعُ كلَ ما هو جميلٌ في أيامنا. "التحرير.. قدرُ الأرض". #التحرير_قدر_الأرض #يوم_الارض".

وقال "آبوخليل" في تغريدة له "يوم الأرض .. يوم يؤمن به الفلسطيني بحقه الذي لا يقبل التنازل أو التعويض. #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض".

وأضاف "آبوخليل" في تغريدة ثانية "حق العودة لمدننا وقرانا وديارنا كفله القرار الأممي 194 لسنة 1948 #يوم_الأرض #التحرير_قدر_الأرض".

كما نشر العديد من احرار العالم عشرات الصور للدلالة على التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومؤازرة الفلسطينيين في هذا اليوم الذي بات رمزا من رموز القضية الفلسطينية التي يحيها الفلسطينيون في كل اماكن وجودهم الى جانب النشطاء من انحاء العالم..

أربعة عقود ونصف مرت منذ يوم الأرض التاريخي ولا يزال الفلسطينيون يستلهمون من أحداث يوم الأرض قوة لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي، ويستذكرون تجربة توفيق زيّاد وما زالوا يرددون قصيدته وسيرددونها الثلاثاء:

“هنا على صدوركم باقون، كالجدار.. نجوعُ، نعرى، نتحدّى

نُنشدُ الأشعار ونملأ الشوارع الغِضاب بالمظاهرات

ونملأ السجون كبرياء.. ونصنع الأطفال جيلاً ثائراً وراء جيل

كأنّنا عشرون مستحيل.. في اللّد، والرملة، والجليل”.