هاجس خطير يكتنف مصير العراق

هاجس خطير يكتنف مصير العراق
الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

اثارت زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى السعودية والامارات وتوقيعه اتفاقيات تعاون، أثرات حفيظة الشارع العراقي الذي لم تلتئم جراحه حتى اليوم من الارهاب الذي استهدفه بدعم تلك الدول في الخليج الفارسي.

العالمنبض السوشيال

واطلق المغردون العراقيون هاشتاغ #المطبعون_اخوان_الشياطين مطالبين بوقف التدخل السعودي والاماراتي ي الشأن العراقي الذي بات يتعافى رويدا رويدا من مظاهر الإرهاب ويتجه نحو الإستقلال والحرية وعدم التبعية للأجنبي.

مغردون حذروا من التقارب من الامارات والسعودية وقالوا ان هذه الخطوة إن تمت فسوف تنتهي بالعراق إلى التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين في الوقت ذاته من ان محور المقاومة سيكون حجر العثرة بوجه مخططات امريكا و"اسرائيل".

وأضاف المغردون ان العراقيين لم يروا تاريخاً زاخراً بينهم وبين السعودية والإمارات، بل رأوا فقط إرهاب وعدوان وتآمر هاتين الدولتين ضدهم وضد أحرار المنطقة، كما رأوا تطبيع آل سعود وآل زايد مع الصهاينة، أما من يرى عكس ذلك فهو يغازل أعداء العراق وخدم التطبيع وقتلة أطفال اليمن. مؤكدين ان تقارب الدول المطبعه يعني تأييد الكيان الغاصب باحتلال المزيد من المساحات التي يسكن فيها الاحرار المقاومون.

مغردون آخرون قالوا ان العراق مع الحق الشرعي للشعوب الاسلامية في رفض الاحتلال الصهيوني باعتبار ان هذا الكيان هو العدو و في رفض جرائم الكيان السعودي ضد اليمن وضد شعوب المنطقة وضد التدخل الاماراتي الذي هو انعكاس للتدخل الصهيوني في الواقع السياسي العراقي.

مغردون ذكروا القادة السياسيين في العراق بمبادئ الدين والمذهب وقالوا ان المَذاهِب الإسلاميّة المعروفة، والفقهاء كلُّهم مُجمِعون على أنَّه إذا احتُلَّت قطعة من التُّراب الإسلامي من قِبَل الأعداء، وسادَ أعداءُ الإسلام على تلك القطعة من الأرض، فَعلى الجميع أن يَعتبِروا الجهاد لإعادة تلك القطعة الى الأرض الإسلاميّة واجبهم.