العالم - خاص بالعالم
وشهد الشهر الجاري شهد أكبر جولة حرب دبلوماسية بينهما، بدأتها أمريكا بطرد 10دبلوماسيين من موظفي السفارة الروسية بواشنطن بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة على موسكو بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لتقم موسكو بالمثل وتطرد دبلوماسيين أميركيين وترفض اتهامات واشنطن.
بعد الولايات المتحدة قامت بولندا بطرد ثلاث دبلوماسيين روس بحجة انهم مارسوا أنشطة تتناقض مع وضعهم الدبلوماسي وتضر بمصالح البلاد، ما دفع موسكو لرفض الاتهامات وطرد خمسة دبلوماسيين بولنديين.
الايام الماضية اندلعت أزمة دبلوماسية بين جمهورية التشيك وروسيا بعد طرد براغ ثمانية عشر دبلوماسيا من موظفي سفارة موسكو بدعوى تورط الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي هز البلاد عام الفين واربعة عشر ووقع في مستودع أسلحة في بلدة فربيتيتسي التشيكية.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما اسماها سخافة اتهامات براغ. فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التشيك بانتهاك الاتفاقيات الدولية بتخزينها ألغاما مضادة للأفراد محظورة في ذلك المخزن التي وقع فيه الانفجار. واتخذت موسكو قرارا بطرد بطرد عشرين دبلوماسيا تشيكيا.
وزير الداخلية التشيكي يان هاماتشيك، ناشد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي طرد الدبلوماسيين الروس تضامنا مع بلاده. امر دفع دول البلطيق وهي سلوفاكيا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا لترحل سبعة دبلوماسيين روس تضامنا مع التشيك، ما دعى موسكو لتستدعي سفراء هذه الدول الى وزارة خارجيتها وتسلمهم احتجاجها على الطرد وترد بالمثل.
وأكد ماريس ريكستين سفير لاتفيا لدى روسيا:"المباحثات كانت احترافية ، والزملاء الروس قاموا بمهمتهم، واستمعنا إليهم وقدمنا بعض التعليقات وسنبلغ عواصمنا بكل شيء".
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اكد ان الاتحاد سيواجه أوقاتا صعبة ولفترة طويلة مع روسيا. وأضاف إن العلاقات مع موسكو مستمرة في التدهور وهي في أدنى مستوياتها. لافتا الى ان هناك ثلاث نقاط تدعو للقلق مع موسكو وهي، الانتشار العسكري على الحدود مع أوكرانيا ومصير المعارض أليكسي نافالني والأزمة الدبلوماسية مع التشيك.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...