رفضا للحكم العسكري..

احتجاج الآلاف في ميانمار وسقوط 5 قتلى

احتجاج الآلاف في ميانمار وسقوط 5 قتلى
الأحد ٠٢ مايو ٢٠٢١ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

تظاهر الآلاف في ميانمار، اليوم الأحد، رفضاً للحكم العسكري، بعد أكثر من 3 أشهر على انقلاب أول فبراير. وأشارت تقارير إعلامية إلى سقوط 5 قتلى عندما ردت قوات الأمن بإطلاق النار في 3 أماكن على الأقل.

العالم - اسيا والباسفيك

جاءت الاحتجاجات، وهي الأكثر دموية منذ بضعة أيام، بالتزامن مع مظاهرات لجاليات مواطني ميانمار على مستوى العالم. وكتب المنظمون بياناً قالوا فيه «فليهز صوت وحدة شعب ميانمار العالم».

وشقت حشود المتظاهرين، الذين قاد رهبان بوذيون بعضهم، طريقها في مدن وبلدات، بينها يانجون العاصمة التجارية للبلاد، وماندالاي ثاني أكبر مدن ميانمار، وغيرهما، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.

وقال موقع «ميانمار ناو» الإخباري إن قتيلين سقطا بالرصاص في بلدة ويتليت بوسط البلاد، كما قُتل اثنان آخران بشمال شرق ميانمار.

وذكر موقع "كاتشين نيوز جروب" أن شخصاً قُتل في بلدة هباكانت الشمالية.

ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على اتصالات تطلب التعليق.

ولا تمثل الاحتجاجات سوى إحدى المشكلات التي تسبب فيها الجنرالات بعد إطاحتهم في أول فبراير بحكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي "الحائزة على جائزة نوبل".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تصاعد كبير في حدة القتال مع متمردي أقليات عرقية بالمناطق الحدودية النائية في الشمال والشرق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.

وفي بعض المناطق، اشتبك مدنيون يحملون أسلحة بدائية مع قوات الأمن كما تعرضت منشآت عسكرية وحكومية في مناطق بوسط ميانمار لهجمات صاروخية ولموجة من الانفجارات الصغيرة التي لم يعرف سببها.

وقدمت الإذاعة الحكومية في نشرتها الإخبارية الرئيسية، مساء أمس السبت، تفاصيل ما لا يقل عن 11 انفجاراً خلال الساعات الـ36 الماضية، معظمها في مدينة يانجون الرئيسية. وتحدثت الإذاعة عن بعض الأضرار لكن دون وقوع إصابات.