رايتس ووتش تطالب بكشف مصير الناشط السعودي أسامة الحسني

الثلاثاء ٠٤ مايو ٢٠٢١
٠١:١٦ بتوقيت غرينتش
رايتس ووتش تطالب بكشف مصير الناشط السعودي أسامة الحسني طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات السعودية، بالكشف فورا عن مكان وحالة الناشط الأسترالي من أصول سعودية "أسامة الحسني"، الذي اعتقله المغرب، وقام بترحيله قسرا إلى المملكة في مارس/آذار الماضي.

العالم- السعودية

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية إنه على ما يبدو "فإن الحسني كان مطلوبا في السعودية على ذمة قضية (ملفقة) سرقة سيارات عام 2015 وسيواجه محاكمة جائرة هناك، رغم أن وثائق محكمة سعودية حصلت عليها رايتس ووتش تظهر أن السلطات برّأته من ارتكاب أي مخالفة في القضية عام 2018".

وتابعت أن "تجاهل السلطات المغربية خوف الحسني المبرر من سوء المعاملة والمحاكمة الجائرة عند عودته هو استهزاء بالتزاماتها الحقوقية الدولية".

ولفتت إلى أن ترحيل المغرب لـ"الحسني"، ينتهك مبدأ القانون الدولي العرفي الخاص بعدم الإعادة القسرية، الذي يلزم الدول بعدم إعادة أي شخص إلى أماكن قد يواجه فيها خطرا حقيقيا، بالتعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة "مايكل بيج" إن "محاكمة الحَسَني بتهم بُرئ منها سابقا ستكون مثالا مخزيا آخر على افتقار القضاء السعودي للاستقلالية، والإجراءات القانونية الواجبة".

وكان مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بعث برسالة عاجلة إلى السلطات المغربية في مارس/آذار، يحثها على عدم ترحيل "الحسني" خشية تعرضه للتعذيب في السعودية.

واحتجزت السلطات المغربية "الحسني" بناء على إخطار سعودي عبر "الإنتربول" في 8 فبراير/شباط في مدينة طنجة الشمالية، وكان التحق هناك مؤخرا بزوجته، وهي مواطنة مغربية، وطفلهما حديث الولادة.

وشددت "رايتس ووتش" على ضرورة أن تقوم الحكومة الأسترالية، بالضغط على نظيرتها السعودية للكشف الفوري عن مكان مواطنها "الحسني"، والضغط لحصوله على حقوقه في الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة.

ونقلت "هيومن رايتس ووتش"، عن مصدر مطلع أن السلطات المغربية منعت المحامين والمسؤولين في القنصلية الأسترالية من مقابلة "الحسني" لعدة أسابيع بسبب اختلاف اسمه بين الوثائق السعودية الرسمية وتلك الأسترالية، وبعد عدة جلسات سريعة، قضت المحكمة بإمكانية ترحيله إلى السعودية، ووقع رئيس الوزراء على الأمر في 11 مارس/آذار الماضي.

و"أسامة الحسني" أستاذ سابق بجامعة الملك عبدالعزيز، ويعمل حاليا في التجارة ببريطانيا التي يقيم فيها، كما أنه يحمل الجنسية الأسترالية.

ولا تعترف السعودية بمزدوجي الجنسية، حيث لا تسمح لمواطنيها بالحصول على جنسية أخرى.

وينص قانون الجنسية في المملكة على أنه لا يمكن للسعوديين الحصول على جنسية أجنبية دون إذن مسبق.

0% ...

آخرالاخبار

شاهد.. تفاصيل عملية ’الأخطبوط’ السيبرانية التي هزت كيان الاحتلال


ألمانيا تصعد دعمها لإسرائيل بأكبر صفقة عسكرية في تاريخ الاحتلال


محمد مغاري رسام غزي يوثيق الألم والأمل معا + فيديو


شاهد: الاحتلال يقر صفقة الغاز مع مصر.. المستجدات والخفايا!


التطبيع مقابل الدعم.. هل يفتح الانتقالي الجنوبي في اليمن أبوابه لإسرائيل؟


ضغوط "إسرائيلية" وأميركية لتكريس "آلية التحقق": الجيش اللبناني يختبر اليوم نوايا العالم في باريس


منظمات "الهيكل" تدعو لتجريد الأوقاف الأردنية من صلاحياتها في الأقصى


موسكو وطهران تسعيان لتطبيع الوضع حول برنامج إيران النووي


خلاف حاد حول مصادرة الأصول الروسية يشطر اوروبا لمعسكرين


فنزويلا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لبحث تداعيات الاعتداءات الاميركية