العالم - مراسلون
مع كل خطوة تتقدم فيها اقدام المستوطنين على ارض المسجد الاقصى تنتفض الالاف من القلوب والحناجر الغاضبة فغزة كانت على موعد مع سلسلة وقفات ومسيرات غاضبة شارك فيها النساء والأطفال والشباب.
وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري:" لن نترك المسجد الأقصى وحيداً والمقاومة على اهبة استعداد للدفاع عن الأقصى والقدس بكل الوسائل وعلى قادة الإحتلال الا يغامروا من خلال استمرار عدوانهم ضد ارضنا وشعبنا ومقدساتنا ونؤكد بأن كل الخيارات مفتوحة".
وبينما كانت الأصوات ترفع من اجل القدس كانت ذكرى النكبة الثالثة والسبعين حاضرة في الأذهان لتؤكد الاجيال الفلسطينية ان ما يحدث في القدس هو امتداد لمسلسل عدواني اسرائيلي بدأ قبل عقود بدعم وتواطؤ دولي.
غزة عاشت ليلة عدوانية قصفت فيها عدة مواقع للمقاومة ومع ذلك استيقظت واقفة لا تنكسر لتجدد العهد مع القدس.
بينما يتأهب الفلسطينيون لإحياء ذكرى نكبتهم الثالثة والسبعين يرسل الثائرون رسالة من القدس والضفة والأرض المحتلة لكل العالم بأن الشعب الفلسطيني لم يعد ينطلي عليه بيع الأوهام وما اؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالحجر والسكين والصاروخ والتكبير.