نبض السوشيال ...

ذباب سعودي يحرض على فلسطين والمقاومة.. العبرة في الردود!!

ذباب سعودي يحرض على فلسطين والمقاومة.. العبرة في الردود!!
الأحد ١٦ مايو ٢٠٢١ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

يواصل الذباب الإلكتروني السعودي بث دعاياته المعادية للفلسطينيين ويحاول حجب التعاطف معهم منذ هجمة الاحتلال العنيفة على المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك الى العدوان الغاشم على قطاع غزة عبر التغريد على هاشتاغات لتصل الى الترند، والعمل على اسقاط وسوم كثيرة تدعم الفلسطينيين وتتضامن مع القدس وغزة.

العالم - نبض السوشيال

والذباب الإلكتروني خلايا مليونية تنشط في "تويتر" تحت أسماء وهمية في غالبها، ويجري توجيهها بإشارة لنصرة قضية أو مهاجمة أخرى، تبعاً لما يتسق مع توجهات ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، وهذه الحملة ضد الفلسطينيين لم تبدأ اليوم، بل علا صداها منذ أن أعلنت واشنطن عن صفقة القرن المزعومة، وسط حديث مستمر عن إمكانية تطبيع السعودية العلاقات مع الكيان الصهيوني، في خطوة سبقتها إليها الإمارات والبحرين.

قبل نحو عامين، اعتقلت السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين المقيمين في أراضيها، أغلبهم من المناضلين والناشطين في دعم الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة، وهو في الأغلب دعم مالي واقتصادي يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ويحسن الحالة المعيشية والاقتصادية، من خلال تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية.

بعض الشخصيات المعتقلة تعد شخصيات قيادية في حركة "حماس"، وصفاتها معروفة لدى السّلطات السّعودية. وقد كانت تقوم بمهام تنسيقيّة أشبه بمكتب تمثيل للحركة في السعودية على مدار عشرات السّنين، من دون أن تشكّل أيّ تهديد للأمن السّعودي.

من العوامل البارزة التي ساهمت في تردي العلاقة بين السعودية وحماس، تمسك الاخيرة بعلاقاتها الاستراتيجية مع محور المقاومة، ولا سيما الجمهورية الإسلامية في إيران و"حزب الله" في لبنان. ورغم أنها لم تيأس، وسعت مراراً لترميم العلاقة مع السعودية، لاستعادة قدرتها على جمع المال من المتبرعين داخل الساحة السعودية، فإنّ الأخيرة كانت تشترط في كلّ مرة قيامها بقطع علاقتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وامتناع قيادتها عن زيارة إيران ولقاء القيادات الإيرانية، ولم يكن الرد الحمساوي يلبي الشرط السعودي.

وفي محاولة من النظام السعودي لتعزيز تحالفه مع الإدارة الأميركية وكسب ثقتها بشكل أكبر، تراجعت المواقف التقليدية تجاه القضية الفلسطينية، وتم توجيه أدوات إعلامية لشرعنة التطبيع مع "إسرائيل" وشيطنة المقاومة، وتهيئة الرأي العام السعودي والعربي لمسار التطبيع، وتحويل العداء في المنطقة من "إسرائيل" إلى إيران ومحور المقاومة.

وفشل الذباب الالكتروني السعودي في اسقاط هاشتاغ "فلسطين قضيتي" قبل ايام عبر رفع هاشتاغ "#صفر_تعاطف_معهم" واليوم عبر هاشتاغ "#حماس_الارهابيه" وكذلك هذه المرة يتلقون ردودا ساحقة من رواد مواقع التواصل الاحرار والشرفاء داخل السعودية وخارجها.

ونشر "عادل لامي الدهيم" مقطع فيديو علق عليه في تغريدة قائلا "والله لو أنفق الكيان الصهيوني ملايين الدولارات على تمرير وتبرير قتل الأطفال والأبرياء في #غزة لم يستطيعوا أن يأتوا بمثل ما أتى به أمثال هؤلاء من تبريرات : #غزة_تحت_القصف #فلسطين_تقاوم".

لبلال21ق32

وقال "Abed Ishtay Al-Tamimi" في تغريدة له "فعلا افضلا وصف القضية قضية شعوب #فلسطين_قضيتي #فلسطين_تقاوم #يلا_على_الحدود".

كما نشر "Frawla" صورة الشهيد محمد الدرة وعلق عليها قائلا "هذه الصورة محفورة في ذاكرة هذا الجيل . هل تظنوا ان جيلنا الذي كبر وكبر به عمق هذه الصورة، سيرحمكم ! #فلسطين_تنتصر #مصر_تدعم_فلسطين #مصر_تنصر_فلسطين #العلم_الفلسطينى #تل_ابيب_تحترق تل_أبيب_تشتعل# #فلسطين_قضيتي #فلسطين_تقاوم #Gaza_Under_Attack".

وقال "omar" في تغريدة له "مهما بلغ كرهك لفلسطينين لأي سبب من الأسباب هذا ما يخليك تتعاطف مع اليهود و إستخدام العقل خير من إستخدام العاطفة #صفر_تعاطف_معهم"

وقال "hossam eldin saleh" مغردا "فلسطين ليست قضية من سكنها فقط. هي قضية كل فرد في هذه الأمة الإسلامية والعربية وقضية كل حر . #فلسطين_قضيتي".

بدوره قال "محمد سعيد #غزة_تحت_القصف" "أبلغوا أهلنا في بلاد الحرمين في المملكة العربية السعودية يشهد الله على حبنا لكم ، فأنتم أهلنا وأنتم منا وما يضركم يضرنا وما يفرحكم يفرحنا لن يفرق بيننا حسابات زائفة وتغريدات مضلة ومرتزقة لا نعلم أصلهم ستفشل جهودهم باذن الله بوعينا وتوحدنا #صفر_تعاطف_مع_غزة #صفر_تعاطف_معهم".

ورأى "نجد سعود السبيعي" في تغريدة له "وبالتكاتف بين المسلمين لإنقاذها حتى تعود الأرض إلى أهلها وحتى يعود شذاذ اليهود إلى بلادهم التي جاءوا منها ويبقى اليهود الأصليون في بلادهم تحت حكم الإسلام لا حكم الشيوعية ولا العلمانية #فلسطين_تقاوم #فلسطين_قضيتي #عثمان_الخميس".

وأكد "مظفر بن ناصر "ستبقى فلسطين قضية الامة والقضية الانسانية الكبرى.. ونحن كعرب ورثنا هذه القضية وسنبقى ونموت ويتوارثها الاجيال حتى نرى فلسطين دولة. االقضية ليست لي (الضعفاء ) انما هي قضية الاحرار في كل العالم.. كانو رجال أو نساء.. ولم ولن نتخلى عن #فلسطين_تقاوم #حملة_تبليك_الكاسبي".