الأوقاف السعودية تدافع عن قرار خفض صوت مكبرات المساجد

الأوقاف السعودية تدافع عن قرار خفض صوت مكبرات المساجد
الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

دافع وزير الشؤون الإسلامية السعودي "عبد اللطيف آل الشيخ"، عن أوامر حكومية صدرت بخصوص خفض صوت المكبرات بالمساجد، معتبرا أن هناك عائلات تشتكي من مزاحمة أصوات المكبرات.

العالم - السعودية

ففي تعميم الأسبوع الماضي، قالت وزارة الشؤون الإسلامية إن مستوى صوت المكبرات في المساجد يجب ألا يعلو عن ثلث درجة الجهاز. كما قصرت استخدام مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة.

يأتي التغيير في وقت يشهد إصلاحا أوسع نطاقا لدور الدين في الحياة العامة في ظل قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، الذي خفف بعض القيود الاجتماعية الصارمة بينما لا يسمح بأي معارضة سياسية.

ومن السابق لأوانه تحديد مدى تأثير هذا التوجيه الجديد في المملكة. وقال سكان الرياض إن الصوت في بعض المساجد، وليس جميعها، أصبح أهدأ على ما يبدو. وشغل مسجد واحد على الأقل مكبرات الصوت طوال مدة أداء الصلوات وبنفس شدة الصوت المعتادة، وفق وكالة "رويترز".

وفي مقطع فيديو بثته قناة الإخبارية الحكومية، قال وزير الشؤون الإسلامية "عبد اللطيف آل الشيخ" إن التغييرات رد على شكاوى من العامة من الصوت شديد الارتفاع، ومنهم كبار في السن وآباء لم يستطع أطفالهم النوم بشكل متواصل.

واعتبر: "الذي عنده الرغبة في الصلاة لا ينتظر إلى أن يدخل الإمام ويكبّر ويسمع صوته، المفروض أنه يسبق إلى المسجد"، مضيفا أن هناك أيضا عدة قنوات تلفزيونية تبث الصلوات.

وقال بعض المنتقدين للقرار، إنهم افتقدوا السكينة التي كانت تغمرهم بسبب صوت الصلوات.

وكتب سعودي يدعى محمد اليحيا على "تويتر": "طالما تم وضع قراءة القرآن الكريم في مكبرات الصوت على الصامت بحجة أنها تزعج وتشوش على قلة من الناس، نتمنى أن يتم الالتفات لفئة كبيرة يزعجها صوت الموسيقى الصاخبة في المطاعم والأسواق".

ووصف الوزير المنتقدين للقرار بـ"أعداء ينشرون بعض الانتقادات للسياسة من أجل التهييج"، على حد تعبيره.