بالفيديو..

هل سيقوم سعد الحريري بتقديم إعتذاره عن تشكيل الحكومة؟

الخميس ٠٨ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

تشتد الأزمة السياسية في لبنان وتتعقد، بموازاة ازمة اقتصادية خانقة، زكتها الاخفاقات المستمرة في تشكيل الحكومة، حيث بات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري قاب قوسين او أدنى من إعلان الاعتذار عن هذه المهمة.

العالم - خاص بالعالم

الساعات الماضية شهدت تطورا في هذا الاتجاه، فقد أعلنت اوساط سياسية، ان المهلة التي منحت للحريري لتشكيل الحكومة شارفت على الانتهاء.

وعليه تتوقع المصادر نفسها بأن الساعات القليلة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للحريري لجهة اتخاذ قرار بالتشكيل من عدمه، مرجحة ان يقدم اعتذاره بعد عودته الى بيروت من زيارة لموسكو وانقرة والقاهرة.

وتتحدث مصادر سياسية لبنانية عن ان البحث يتركز حاليا على الاسم البديل للحريري لتشكيل حكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي، وايجاد حلول سريعة للازمة الاقتصادية والمالية والاشراف على الانتخابات النيابية والبلدية.

وهنا يطرح اسم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي كبديل للحريري، لكن السعودية لا تبدي الى الان موافقتها.

وعلى خط التطورات السياسية، التي رأت فيها مصادر لبنانية تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية اللبنانية، تعقد سفيرة واشنطن*دوروثي شيا*محادثات في الرياض التي ستستقبل *ان غريو* السفيرة الفرنسية في بيروت ايضا.

مصادر اعلامية لبنانية اشارت الى ان السفيرتان ستحاولان اقناع الرياض بميقاتي، لافتة الى ان الاخير لن يقبل بتكليفه الا اذا حصل على التأييد السعودي، في وجه واضح ومباشر للتدخلات وللادوار الاميركية والفرنسية في ازمة تشكيل الحكومة في لبنان.

وهنا تبدي أوساط سياسية ومالية ملاحظاتها، للترابط بين التعقيد الحاصل في عملية تأليف الحكومة، وبين تفاقم الأزمات الحياتية والاقتصادية.

وتشير الى أنه، كلما وصلت مشاورات التأليف الى حائط مسدود، ارتفع سعر الصرف وتأزمت المشاكل أكثر.

واتهمت الأوساط نفسها جهات سياسية ومالية في الدولة اللبنانية بوضع العصي أمام الحلول لا سيما أمام أزمتي المحروقات والكهرباء، وذلك للضغط في السياسة لصالح فريق الحريري ضد فريق رئاسة الجمهورية.

ومن أزمة الى أخرى يمضي اللبنانيون يومياتهم، بينما تتأرجح مساعي التشكيل، وقد عادت تقريبا الى نقطة الصفر من جديد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...