الاحتلال يعيد تجريف طريق استيطانية ومستوطنون يسرقون أراضي بنابلس

الاحتلال يعيد تجريف طريق استيطانية ومستوطنون يسرقون أراضي بنابلس
الجمعة ٠٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، تجريف طريق استيطانية من معسكر حوارة جنوب نابلس، وصولا إلى قرية روجيب شرقا، في حين استولى مستوطنون على 20 دونما من أراضي قرية جالود، جنوب نابلس.

العالم-فلسطين

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن جرافات الاحتلال شرعت في إعادة تجريف طريق استيطانية استولى عليها من أراضي المواطنين بالقرب من معسكر حوارة وصولا إلى قرية روجيب بطول نحو 2.5 كم.

وأضاف دغلس أن الطريق تصل إلى منطقة يطلق عليها "خلة العبهر" في المنطقة الشرقية من روجيب.

وأوضح دغلس أن قوات الاحتلال أخطرت قبل أسبوعين بهدم 25 منزلا ومسجد بالقرب من المنطقة، وهناك تخوفات من اعتداءات استيطانية في محيطها.

يشار إلى أنه في العام 1976 حاول المستوطنون بناء مستوطنة في المنطقة ذاتها، لكن محاولاتهم باءت بالفشل؛ لصمود الأهالي ومقاومتهم.

وفي سياق متصل، سرق مستوطنون قطعة أرض تقع في الحوض رقم (19) من أراضي جالود، موقع "شعب خلة الوسطى"، لورثة المواطن رشيد محمود حج محمد.

وأفادت مصادر محلية أن جرافات المستوطنين شرعت في أعمال تجريف في الأرض التي تصل مساحتها لنحو 20 دونما.

وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت قبل يومين الطريق الواصلة بين بلدتي قصرة وجالود، وعزلت أكثر من 600 دونم من الأراضي الزراعية، ومنعت أصحابها من الوصول إليها، وفي الوقت ذاته سمحت لمستوطني بؤرة "ايش كودش" بالاستيلاء على قطعة الأرض.

وتتعرض قرية جالود باستمرار لاعتداءات المستوطنين، الذين يستهدفون المواطنين وممتلكاتهم.

وتعد قرية جالود التي تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس واحدة من أكثر القرى المتضررة بالزحف الاستيطاني؛ بسبب الطوق الذي تفرضه عليها ثماني مستوطنات تحيط بها من جميع الاتجاهات.

ويحيط بالقرية ثماني مستوطنات، استولت على عدد كبير من الدونمات الزراعية وأشجار الزيتون، وأغلب ساكنيها من المتطرفين وجماعات "تدفيع الثمن"، الذين يعتدون على المواطنين وطلاب المدرسة الثانوية القريبة من مستوطنة "شفوت راحيل" ويحرقون أشجار الزيتون.