ملف التطبيع يعود الى الواجهة في العراق

الأربعاء ١١ أغسطس ٢٠٢١
٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش
ملف التطبيع يعود الى الواجهة في العراق عاد ملف التطبيع الى الواجهة من جديد في العراق مع بدأ شهر محرم الحرام وعاشوراء الحسين عليه السلام.

العالم – نبض السوشيال

واطلق المغردون العراقيون هاشتاغ #ان_المطبعين_شركاء_بقتل_الحسين مجددين من خلاله رفضهم القاطع للتطبيع الذي تخطط له الهيمنة العالمية لجر العراق الى مسلسل التطبيع الذي دخلته مؤخرا الامارات والبحرين والسودان والمغرب مخلفين خيبة جديدة تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية الأمة.

المغردون العراقيون الذين يحيون الشعائر الحسينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا ان التطبيع الذي يجري تسويقه ليس تطبيعا بمعناه السلمي بل ان الصهاينة خططوا لتطبيع بمعناه الاستعماري لإنهاء قضية الصراع العربي الصهيوني بالشروط والإملاءات والهيمنة (الإسرائيلية) على الاقتصادات العربية وتعطيل عملية السلام إذا لم تضمن (لإسرائيل) التفوق والهيمنة.

محللون في الشأن العربي بدورهم أكدوا ان التطبيع مع الكيان الصهيوني، هو بناء علاقات رسمية وغير رسمية، سياسية واقتصادية وثقافية وعلمية واستخباراتية مع الكيان الصهيوني، والتطبيع هو تسليم للكيان الصهيوني بحقه في الأرض العربية بفلسطين.

خبراء عراقيون من جهتهم غردوا قائلين ان "إسرائيل" وبدعم كامل من الولايات المتحدة تقوم بإغراء بعض الأطراف العربية على القبول بالتطبيع الكامل لقاء إعطائها بعض الأدوار في المنطقة لتقزيم الصراع وإذكاء التنافس على الأدوار الإقليمية لتصب كلها في مصلحة "إسرائيل" وعلى حساب العروبة والإسلام.

أما الشارع العراقي فقد يقوا انه لن يكون العراق تحت الوصاية الإسرائيلية بعنوان التطبيع أو غيره من العناوين الزائفة. فالعراق دولة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ولن يكون له بديلا.

ومغردون آخرون قالوا إن صلح الحديبية هو هدنة بين عدوين، ولا يقارن بإقامة السلام والتطبيع مع عدو ما زال يغتصب الأرض العربية ويشرد أهلها، والسلام والتطبيع في هذه الحالة لا يجوز شرعاً، بينما الهدنة جائزة.

0% ...

آخرالاخبار

بزعم تنفيذ عملية دهس.. الاحتلال يغتال فلسطينيين في الخليل


اليمن.. الحصار يخنق القطاع الصحي في الحديدة ويهدد حياة الآلاف


95٪ من المعدات الاساسية لقطاع البتروكيماويات تُنتج محلياً في ايران


كيلوغ يؤكد أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى أوكرانيا


واشنطن تطور مقاربة جديدة لمعالجة مسألة الأراضي في إطار التسوية في أوكرانيا


حماس: نقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود


عراقجي: لم نقتنع بعد بأن امیرکا مستعدة لمفاوضات جادة


ميرتس: على إسرائيل التخلي عن ضم الضفة الغربية


هيغسيث: لا نريد مواجهة عسكرية مع الصين أو تغيير وضع تايوان


'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن