شاهد: مراسل العالم يكشف آخر مستجدات الاوضاع في درعا البلد

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

كشف مراسل العالم، حسام زيدان، آخر مسجدات الأوضاع في منطقة درعا البلد بعد دخول الجيش السوري اليها، بالاضافة الى تفاصيل وخفايا التفجير الذي استهدف سيارة اطعام في ريف درعا جنوب البلاد.

العالم - خاص العالم

وأفاد مراسلنا بان التفجير الذي استهدف سيارة اطعام تابعة للجيش السوري وقع على الطريق الواصل بين قريتي (نافعة) و(عين ذكر) في منطقة ريف درعا الغربي، موضحا ان المنطقة كانت قد شهدت قبل فترة انفجارا استهدف سيارة اطعام ونقل معدات لوجستية للجيش السوري الى تلك المنطقة.

وأضاف زيدان ان منطقة ريف درعا لازالت تشهد توترا امنيا حيث تتواجد داخلها بعض الخلايا النائمة والتي بدورها تعمل الدولة السورية على انهاء هذا المجاميع والقضاء عليها.

وتابع مراسلنا نقلا عن مصادر محلية ان هناك وجهاء من ريف درعا الغربي قد توجهوا الى القيادة السورية في منطقة درعا لان يشمل الاتفاق الذي تم في درعا البلد منطقة الريف الغربي وتحديدا المنطقة التي تشهد توترا امنيا من اجل ان تصبح محافظة درعا بشكل كامل خالية من السلاح والمسلحين.

وأكد مراسلنا من على معبر السرايا في درعا البلد الذي افتتحته الدولة السورية لعودة الاهالي قبل قليل أنه كان هناك وفد من القيادة السورية يتابع اجراءات دخول الاهالي وعودتهم الى منازلهم حيث استقدمت الدولة الحافلات لنقل الاهالي من منطقة معبر السرايا الى داخل منطقة درعا البلد للتخفيف عنهم اعباء الوصول الى داخل المنطقة.

وأضاف مراسلنا ان الدولة السورية قامت برفع السواتر التربية والحواجر وكل ما يعيق دخول حركة الاهالي عبر السيارات او مشيا على الاقدام بالاضافة الى تجهيزات لوجستية اخرى بدأت تقوم بها الدولة السورية بعد ان رفع العلم السوري فوق مخفر منطقة درعا البلد ايذانا ببدء عمل قوات الامن الداخلي في تلك المنطقة لاستتباب الامن والحفاظ على امن الناس والممتلكات الخاصة والعامة في تلك المنطقة بالاضافة الى ذلك بدأت قوات الجيش بالدخول الى منطقة طريق السد ورفع العلم السوري في داخلها.

وأوضح مراسلنا أن هذه الاجراءات كلها جرت اليوم بعد ان اتم الجيش السوري بشكل كامل نشر نقاطه العسكرية في داخل منطقة درعا البلد تنفيذا للاتفاق مع استمرار عمليات التسوية.

وأضاف مراسلنا ان المجموعات المسلحة التي رفضت التسوية تم حشرها في منطقة المخيم تمهيدا لتسوية اوضاعهم او خروجهم الى الشمال، موضحا أن منطقة المخيم لاتزال محاصرة والمفاوضات جارية لانهاء اوضاع المحاصرين فيها.

وأشار مراسلنا الى ان اهالي درعا البلد رحبوا بالقوات السورية التي انتشرت في المنطقة لتقديم المساعدة للاهالي العائدين الى منازلهم، منوها بدخول الجيش الى درعا تكون الحرب قد طوت صفحة مهمة من الازمة.

هذا وتواصل وحدات الجيش السوري انتشارها في منطقة درعا البلد جنوبي البلاد برفقة وجهاء المنطقة، في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.

وبدأت وحدات الجيش بتثبيت بعض النقاط العسكرية في المنطقة، وتمشيطها بحثا عن السلاح ومخلفات المسلحين، والكشف عن الأنفاق والتحصينات والأوكار التي اتخذها المسلحون منطلقا لاعتداءاتهم على المدنيين ونقاط الجيش، تمهيدا لدخول المؤسسات الخدمية لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية في هذه الأحياء.

وكان الجيش السوري قد دخل المنطقة قبل نحو ثمان وأربعين ساعة استئنافا لعمليات تسليم الأسلحة وتسوية أوضاع الراغبين بذلك.

وكان قتل 7 جنود سوريون وأصيب 3 آخرون في انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم بريف محافظة درعا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..