الجيش الايراني يتدرب علی تكتيكات دفاعية في البر والبحر

العالم - مراسلون

اليوم الأول من مناورات ذوالفقار الف واربعمئة للجيش الايراني، مناورات تمتد من شرق مضيق هرمز وبحر عمان لتصل الی مدار 10 درجات في شمال المحيط الهندي. قوات الجيش تدربّت على تنفيذ سيناريوهات تكتيكية هجومية ودفاعية، الهدف منها حماية الحدود البحرية للبلاد.

وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني:"ان أهمية هذه المناورات تكمن في التنسيق بين القوات المشاركة واستخدام المعدات التي حصلنا عليها وتحديثها واختبار فاعليتها في الميدان ونقل التجارب للشباب والتدرب علی خطط مختلفة حسب الظروف التي تمر بها المنطقة لنؤكد ان أمن واستقرار المنطقة يجب ان يكون نتيجة تعاون دولها وعلی الدول الاخری أن تذهب وتفکر بأمنها الداخلي".

مرحلة من المناورات نفذت فيها ألوية المشاة البحرية، والقوات الخاصة عمليات تحاكي فيه ردع ايّ هجوم بحري بقطع بحرية، عامل المباغتة وسرعة الهجوم والسيطرة كانت اساس عمل القوات الايرانية. التدرب على الحرب الالكترونية كانت محورا مهما في هذه المرحلة من المناورات فيما تم استعمال الطائرات المسيّرة من نوع"أبابيل ثلاثة الإستكشافية"، ومسيّرات بصير، وصادق، ومهاجر وسيمرغ وكافة أنواع الطائرات الإستكشافية الاخرى بما فيها طائرات P3F، و RF4 والتي انجزت مهامها بنجاح تام.

وقال قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري:"نتوقع ان تكون الحرب القادمة حرب شبكات ومن أجل ذلك ركزنا علی توفير أهجزة ذكية ومباغتة ودقيقة الاستهداف وقد اختبرنا هذه الاجهزة والتكتيكات في هذه المناورات ونحن الی جانب باقي قوات الجيش أثبتنا جهوزيتنا واستعدادنا الكامل.

قوات الدفاع الجوي كانت حاضرة في المناورات باستعمال منظومة الخامس عشر من خرداد حيث دمرت أهداف العدو بدقة، وبعدها تم انجاز عملية رصد ومطاردة جوية عبر مسيّرة كرار. وتم القيام بعمليات بعيدة المدى لمسيّرة سيمرغ لتدمير الأهداف البحرية. وخلال هذه المرحلة اطلق صاروخ جو بحر، لاستهداف أهداف بحرية متحركة، من قبل مقاتلات فانتوم، اضافة الى تدمير اهداف عائمة بواسطة مسيّرات أبابيل.