شاهد..صراع سعودي - إماراتي حاد في شبوة

الإثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١
٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش
تصاعدت حدة التوتر في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن مع استمرار تحركات لأطراف تدعمها الإمارات للسيطرة على المحافظة النفطية ومحاولة طرد السلطة المحلية الموالية للسعودية والمحسوبة على حزب الإصلاح وسط انتشار امني وعسكري واسع.

العالم - مراسلون

في أقصاها تبدو حدة التوتر بمحافظة شبوه جنوب شرقي اليمن مع تصاعد حالة الصراع والخلافات بين قوى السعودية والإمارات.اذتتواصل التحركات من قبل أطراف مدعومة إمارتياً للإحة بسلطة الأمر الوقع في المحافظة والمعروفة بتبعيتها لحزب الإصلاح سعياً -برأيالبعض- من قبل أبوظبي للاستحواذ على المحافظة المنتجة للنفط والغاز.

التوترات الممتدة منذ أشهر في محافظة شبوه زاد منها مؤخراً مواصلة الأطراف الإماراتية للدعوات لاحتشادات قبلية وشعبية مناهضة لسلطةحزب الاصلاح المدعومة سعودياً، وما قابلها من رفع الحزب لحالة الاستنفار الأمني والعسكري في المحافظة، وبدأ شن حملة اعتقالات ضدخصومه ومنهم ضباط وجنود تابعون للمجلس الانتقالي بحسب مصادر محلية.

حالة الصراع في شبوه وصلت إلى حد مهاجمة الإمارات بشكل علني من قبل المحافظ المعين من هادي محمد بن عديو الذي أكد رفض خروجالقوات الإماراتية من منشأة بلحاف النفطية خلافاً للتفاهمات المتفق عليها مؤخراً، محملاً الإمارات مسؤولية التوترات الأخيرة ومتهماً إياهابخلق مليشيات مناهضة للدولة وتمويل آلاف المرتزقة.

ومع فشل التفهمات التي رعتها الرياض في محافظة شبوة، تتحول المحافظة كما يبدو الى ساحة صراع جديدة، صراع يكشف طبيعة أهداف التحالف السعودي الإماراتي وحقيقة اطماعه ومساعيه لإثارة الفوضى ونهب الثروات.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!