روسيا تؤكد أنها مضطرة للرد بصرامة على تصرفات الناتو

الخميس ٠٩ ديسمبر ٢٠٢١
٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش
روسيا تؤكد أنها مضطرة للرد بصرامة على تصرفات الناتو أكدت روسيا أنها مضطرة للرد بصرامة على تصرفات الناتو الذي يسعى إلى التمركز العسكري على حدودها، محذرة من إمكانية تكرار الأوضاع التي تشكلت خلال "أزمة الكاربي" في فترة الحرب الباردة.

العالم-روسيا

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الخميس: "الأوضاع بالنسبة إلينا تفاقمت حقا لأن منافسينا وخصومنا خرقوا بشكل سافر الالتزامات والتعهدات التي قدموها لنا سابقا. ويدور الحادث عن منع الأنشطة العسكرية بجوانبها المختلفة قرب حدودنا ومنع المتمركز العسكري الفني من قبل خصومنا في الأراضي والمياه المناسبة، وهو الأمر الذي تشهد حدوثه أكثر فأكثر".

وشدد ريابكوف في هذا السياق على أن روسيا تعتبر أمرا ضروريا "تنحية التهديد" العسكري النابع عن الناتو من حدودها.

وأشار ريابكوف إلى أن روسيا "مضطرة للرد بصرامة على تصرفات الولايات المتحدة والناتو" بالقرب من حدودها، مبينا: "لا يوجد هنا عنصر تهديد، هناك فقط تحذيرات".

وأكد ريابكوف أن التوتر الحالي في العلاقات بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى تكرار الأوضاع التي تشكلت خلال "أزمة الكاربي" عام 1962.

وقال في هذا السياق رد على سؤال ذي صلة: "لو لن يدرك زملاؤنا من الطرف الآخر ماذا يحصل، فالأمور يمكن أن تصل إلى ذلك. بحسب منطق تطورات الأحداث الحالي من الممكن جدا أن نستيقظ يوما ونجد أنفسنا في أوضاع مماثلة".

وتابع: "ذلك سيكون فشلا للدبلوماسية وللسياسة الخارجية، لكن لا يزال هناك وقت للتوصل إلى اتفاق مبني على المنطق السليم".

0% ...

آخرالاخبار

خلاف حاد حول مصادرة الأصول الروسية يشطر اوروبا لمعسكرين


فنزويلا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لبحث تداعيات الاعتداءات الاميركية


لوكاشينكو: الأوروبيون لا يفهمون ما يدور برأس ترامب وقادتهم 'أغبياء'


الولايات المتحدة ترسل 4 طائرات حربية إلى أجواء فنزويلا


مادورو يتحدى أميركا ويرسل قوات بحرية لمرافقة سفن النفط


رئيس البرازيل يهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع اوروبا


لسلاح الجو والدفاع الجوي المشترك.. تعيين قادة جدد لمقر خاتم الانبياء (ص)


بزشكيان: الإمام الخميني (رض) اتبع توصيات الإمام علي (ع) خطوة بخطوة


واشنطن تلغي عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا


خبير دولي وعسكري: واشنطن بلا رادع في النظام الدولي!