قائد سلاح الجو الإيراني: جاهزون بشكل أفضل من أي وقت مضى

الأربعاء ٠٩ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

أعلن قائد القوة الجوية في الجيش الإيراني العميد حميد واحدي عن استعداد وجهوزية وتحديث المعدات الجوية الايرانية أكثر من أي وقت مضى.

العالم - من طهران

وقال العميد واحدي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية عبر برنامج من طهران، إن الامام الخميني عرف بان القوة الجوية من ضمن النظام وعرف مدى انزعاج هذه القوة من المستشارين الاميركان في ايران.

وأضاف: أن الالتحاق بالشعب ابان الثورة الاسلامية كان يحتاج الى قوة واندفاع وقد جاء ذلك من قبل القوة الجوية.

وأكد اوحدي أن احدى نقاط نجاح القوة الجوية في فترة الحرب المفروضة هو تمكننا من صناعة قطع الغيار لطائراتنا بانفسنا.

واشار قائد القوة الجوية في الجيش الإيراني الى ان القوة الجوية وقفت الى جانب الشعب في كافة الازمات والكوارث.

وقال اوحدي، إن طاقمنا الفنى وكافة الطواقم على اتم الجهوزية وكنا بعد الحرب نقدم المساعدات للجميع وحتى لدول الجوار عند وقوع الازمات والاحداث.

وأكد اوحدي أن القوة الجوية الايرانية، على اتم الجهوزية واسلحتنا واجهزتنا التي نستخدمها في طائراتنا لانعلن عنها.

واوضح اوحدي أن أعداء ايران يعرفون بان قوتنا الجوية ستمطرهم بنيران تجعلهم لايعرفون طريقهم.

وشدد اوحدي على ان ايران لن ترضخ للتهديدات والحظر كان فرصة ومن نعم الله علينا ونزل جميع خبراءنا الى الساحة وقمنا بصناعة الطائرات.

وأكد قائد القوة الوجية في الجيش الايراني أن القوة الجوية الايرانية تطور يوما بعد اخر ولن تتوقف عجلة التطور، موضحًا أن ايران تمتلك المسيرات القتالية ونقوم اليوم بتدريب عناصرنا على هذه المسيرات بعد ان زودناها باجهزة محلية الصنع.

واشار اوحدي الى انه سيتم الاعلان عن امكانات المسيرات القتالية وهي تحمل الكثير من القنابل والاجهزة وهي مسيرات عملاقة، مؤكدًا على ان تصنيع المسيرات من مهام وزارة الدفاع وبالغاء الحظر سنكون من اكبر مصدري السلاح في المنطقة والعالم.

وحول المناورات قال العميد حميد واحدي، إن الهدف من المناورات التي اجريت هو رفع المستوى الامني في البلاد والقوة الجوية شاركت بفاعلية في هذه المناورات، واضاف أنه تم تحديد الاهداف لضربها بطائراتنا وكنت اوجه الطيارين لاستهداف الهدف المحدد وتمت العملية بنجاح.

واوضح اوحدي أن رسالة مناوراتنا هي السلام والصداقة وعلى دول الجوار ان تعلم بان ايران هي الصديق الاكبر لها.

واكد قائد القوة الجوية في الجيش الايراني استعداد وجهوزية القوات الايرانية لاي خطر او تهديد يواجه إيران.

وقال واحدي إن القوات الجوية الايرانية بفضل الاعتماد على النفس من خلال التصنيع المحلي اصبحت من افضل القوات الجوية في المنطقة والعالم وان لدى ايران امكانات كبيرة في صناعة الطائرات المقاتلة والمسيرات.

وشدد واحدي على أن تطور القوات المسلحة الايرانية لا تمثل تهديدا للجوار وانها قوة للدفاع عن ايران والدول المجاورة لايران والمنطقة.

وقال : "استطيع ان اؤكد لكم ان القوات الجوية من خلال الاعتماد على النفس في مجال الصناعات اصبحت مستعدة بشكل ليس له مثيلا من قبل اي تهديد خارجي، وجميع الانظمة في مجال الطيران والدفاع الجوي أصبحت متطورة وجاهزة ونحمد الله ان جميع اسلحتنا التي نضعها على الطائرات صناعة محلية، اصبح لدينا مقاتلات جيدة ومتطورة ولدينا مسيرات من افضل المسيرات في العالم، لذلك نحن لانخاف من اي تهديد".

وقال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني: معداتنا جاهزة بشكل أفضل من أي وقت مضى، وأنظمتنا محدثة تماما، ولا يمكننا الإعلان عن العديد من المعدات الحديثة التي نمتلكها.

وفيما أشار إلى أن القوة الجوية هي قوة مرتكزة علی المعدات، قال إنها: تمکنت من الوقوف على قدميها خلال فترة الحرب المفروضة، وكان أحد أسباب نجاح سلاح الجو خلال ثماني سنوات من فترة الحرب هو التكتيك القيم للغاية الذي أقره سماحة السيد القائد، عندما كان يمثل الإمام في القوات المسلحة، وهو تأسيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي.. حيث أنتجنا الأجزاء الأساسية من طائراتنا على يد الحرفيين والعلماء في بلدنا ومن خلال الارتباط الوثيق مع الجامعات الصناعية.

وأوضح: على سبيل المثال، كانت لوحة رادار الطائرات شحيحة قبل أربعين عاما، ولكن زملاؤنا قاموا بتحسين رادارات الطائرات ورفعوه إلى مستوى الرادارات الحديثة اليوم، كما تم تحديث تسليح الطائرات وأنظمة الملاحة فيها، وذلك من دون أن نستعين بأحد.

وأضاف واحدي: تمكنا من الارتقاء بالصناعة الجوية، والآن لدينا قوة جوية حديثة ونشطة وجاهزة للدفاع عن البلاد، وينبغي على دول الجوار أن تكون سعيدة بتطور وحاثة القوة الجوية الإيرانية، لأننا بقوتنا هذه يمكننا مساعدتهم.. لأن استراتيجية وعقيدة جمهورية إيران الإسلامية هي استراتيجية دفاعية، وهدفنا الوحيد هو الدفاع عن جمهورية إيران الإسلامية، وأسطول القوات الجوية لجمهورية إيران الإسلامية مستعد دائما لمساعدة جيرانه."

وقال قائد سلاح الجو في الجيش الإيراني: "إننا الآن في زمن السلام، ولكن لن ننسى أبدا التهديدات، ونحن مستعدون للدفاع عن البلاد، وقادتنا مستعدون دائما والآن هم أكثر استعدادا من أي وقت مضى".

وشدد واحدي بالقول: أعلن أن معداتنا جاهزة أكثر من أي وقت مضى، وأنظمتنا حديثة تماما، والأسلحة العسكرية التي نستخدمها على الطائرات هي محلية الصنع، بالإضافة إلى العديد من المعدات الحديثة التي نمتلكها ولا نستطيع أن نعلن عنها.

وأوضح: ربما أدت العقوبات إلى إبطاء وتيرة ترقية طائراتنا، لكن العقوبات صهرتنا وكانت السبب في أن نتقدم كثيرا، في عهد الشاه حتى لم يكن مسموحا لنا بلمس الطائرات، لكن الآن حرفيونا هم ينتجون الطائرات.

وأشار قائد سلاح الجو الإيراني: نحن منذ سنوات نستخدم طائرات "صاعقة" و"ياسين" و"تذرو"، كما سيتم تسليم طائرة "كوثر" إلى سلاح الجو في المستقبل القريب، وهي مقاتلة وقاذفة من طراز طائرات الدعم الجوي القريب.

وفيما أوضح أن صنع الطائرات بدون طيار هو في الغالب مهمة وزارة الدفاع ، قال: نحن دخلنا على مدار إنتاج طائرتين أو ثلاث طائرات بدون طيار.. الآن تمت ترقية مسيرانا من طائرات الاستطلاع إلى الطائرات المقاتلة، كما تلقينا طائرات بدون طيار من وزارة الدفاع.

وقال واحدي إن سلاح الجو الإيراني أنتج أيضا طائرات بدون طيار: لدينا مسيرة "كمان 12"، والتي استخدمناها منذ مدة كمسيرة استطلاع والآن باتت مسيرة مقاتلة، لقد جهزنا هذه المسيرة بأسلحة من صنع وزارة الدفاع.. استخدمنا بها قنبلة "قائم" الدقيقة عالية التصويب، حيث نشرنا فيديو العملية.

وأضاف: قمنا أيضا بصناعة صاروخ "ألماس 2" بمدى ما بين 8 إلى 12 كيلومترا، وهو يضاهي صواريخ مافريك الأميركية، أنتجناه بسعر أقل، وقمنا بتثبيته على طائرة بدون طيار، وهي ميسرة استراتيجية للغاية تتمتع بمدة طيران عالية جدا.

وقال: كما قمنا بتصنيع طائرة بدون طيار أخرى وهي مسيرة عريضة باسم "كمان 22" قامت برحلتين تجريبيتين، ولديها قدرات عالية جدا.. ويمكننا استخدامها كطائرة استطلاع وكطائرة قتالية، وبسبب حجمها يمكنها حمل شحنات قتالية كبيرة.

وخلص قائد سلاح الجو الإيراني إلى القول: "في مجال صناعة المسيرات نتحدى الآخرين لأننا لم نتأخر عن ركب سائر المصنعين للمسيرات.. إذا تم رفع العقوبات يمكن أن نصبح من أكبر مصدري المعدات العسكرية، فنحن حققنا الاكتفاء الذاتي والإنتاج الواسع في جميع المجالات، والطائرات بدون طيار هي واحدة من تلك المجالات. "