داعش في خدمة المشروع الأميركي.. الجزء الثاني

الإثنين ١٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج نوافذ الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت الى إعادة دور تنظيم داعش الارهابي في المنطقة.

العالم - نوافذ

وقال ضيف الحلقة الباحث السياسي أبو ميثم الجواهري ان تنظيم داعش هو نتيجة تحشيد استخباراتي عالمي استفاد من الوهابية وبقايا حزب البعث المنحل في العراق.

وأضاف ان داعش استطاع ان يجذب البعض من خلال استخدامه قوانين ترتبط بالقرآن الكريم. مشيرا الى ان الذي يدعم داعش اليوم كان قد دعم طالبان في تسعينات القرن الماضي.

أبو ميثم الجواهري اكد ان داعش اليوم يوجد في الصحراء الغربية بالعراق بدعم اميركي ويدعم من قبل بعض الأحزاب في العراق وما للوجود الأميركي في قاعدة التنف لولا هذا النشاط الارهابي في الحدود العراقية السورية.

من جهته قال الباحث السياسي هادي قبيسي ان هناك كتاب للكاتب الاميركي شارلي ويلسون حول التسليح والدور المعلوماتي والاستخباراتي والتجهيز لتنظيم داعش الارهابي من قبل الغرب.

وأضاف ان المشروع الغربي في تأسيس تنظيم داعش الارهابي وأخواته تعرض لنكسة تاريخية في الحرب على سوريا والعراق وقضي عليه على مستوى الزخم والتوجه والتوقعات والاحلام.

هادي قبيسي اضاف ان الاميركي عمل حضانة لما تبقى من قيادات داعش مشيرا الى ان السجون في العراق وسوريا والاردن كانت حاضنة لقيادات داعش الارهابي واضاف ان السجون بالنسبة للسلفية هي مكان لاستقطاب المنحرفين.

بدوره قال الخبير بشؤون الجماعات المسلحة حسام طالب انه اذا اردنا ان نعرف الى أين يتجه تنظيم داعش الارهابي علينا ان نعرف ماذا يريد الأميركي من المنطقة.

وأضاف ان دخول الولايات المتحدة للقضاء على داعش في المنطقة كان بعد الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري والقوات العراقية المسلحة وحلفائهم وعلى رأسهم الجمهورية الاسلامية في دحر هذا التنظيم من الموصل، وان دخول الولايات المتحدة آنذاك كان لحماية ما تبقى من هذا التنظيم الارهابي.

وأكد حسام طالب ان عناصر تنظيم داعش الارهابي كانو يتنقلون من العراق الى سوريا والعكس بحماية أميركية وان بعد هزيمة داعش قامت الولايات المتحدة بإنشاء السجون وهي بالواقع معسكرات لقادة داعش الارهابي.

حسام طالب اشار الى ان الهدف من إنشاء تنظيم داعش الارهابي هو عدم الاستقرار في سوريا والعراق واضاف ان داعش لا يعمل وحدة وان الشركات الأمنية الغربية هي التي تقدم له الخطط وعلى رأسها شركة بلاك ووتر التي تأسست مع داعش عام 2004. وان محور المقاومة قاتل داعش الارهابي نيابة عن العالم بأسره.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

ضيوف الحلقة:

أبو ميثم الجواهري – باحث سياسي

هادي قبيسي – باحث سياسي

حسام طالب – خبير بشؤون الجماعات المسلحة