شاهد بالفيديو..

رياضيو افغانستان يطلقون شعار 'الموت لأمريكا'والسبب..

الخميس ٢٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

تظاهر مئات الرياضيين الأفغان احتجاجاً على مصادرة الولايات المتحدة الأصول المالية التابعة للبنك المركزي الأفغاني، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

العالم - مراسلون

بشعارات الموت لامريكا خرج الرياضيون الافغان للتنديد بقرار الادارة الاميركية بمصادرة الودائع المالية، فقد اثرت الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها الولايات المتحدة على الشعب الأفغاني برمته حتى الرياضيين؛ نددوا بالقرار الظالم، واحتجوا على تبديد اموالهم كيف ما شاءت واشنطن.

وقال أكمل أميري وهو مدرب تيكواندو:"اليوم خرج الالاف من الرياضيين واجتمعو هنا ومن الواضح للجميع ان هذه الأموال هي حق الشعب الأفغاني، امريكا صادرتها ولا تريد اعدتها لنا فلذا نحن خرجنا للتظاهر وسنستمر بهذه المظاهرات للدفاع عن حقنا وحق الشعب الافغاني".

وقال عصمت الله هو أحد الرياضيين المشاركين في التظاهرات: "الرياضيين يعيشون حالة صعبة للغاية ولا يستطيعون الأستمرار على هذا الحال ولذا نريد ان تتحرر اموال شعبنا المظلوم في افغانستان".

المتظاهرون اتجهو بداية نحو بعثة الأمم المتحدة ومن ثم توجهوا الى مقر السفارة القطرية كونها حامية للمصالح الامريكية في افغانستان للمطالبة بالضغط على الولايات المتحدة للتراجع عن القرار.

وقال عبد الستار قاطع وهو مدرب المصارعة الحرة:"امريكا تدعي انها قوة عظمى ولكنها حجزت اموالنا وما قامت به لن ينتهي على خير يجب ان يعيدو اموال شعبنا المظلوم ليده وان يتراجعو عن قرارهم، وبغير هذا فلن ننهي مظاهراتنا ضدهم، بدأنا اليوم بالمظاهرة وسنقف هنا وشعارنا هو انه من المعيب على الولايات المتحدة التي تقول انها قوة عظمة ولكنها تحتجز اموال المظلومين في افغانستان هذا البلد المنهار".

الاوساط الافغانية ترى القرار الاميركي بانه اشد فتكاً من الحرب التي شنتها واشنطن على هذا البلد لمدة عشرين عاماً، حيث تشير التوقعات إلى أن نحو ثلاثة وعشرون مليون شخص مهددون بانعدام الأمن الغذائي الحاد، فيما لا يحصل 98% من سكان أفغانستان على ما يكفي من الطعام، وفق إحصاءات برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة.

لن يهدأ للافغان بال مالم تسحب الولايات المتحدة قرارها بمصادرة الاحتياطيات المالية، فالافغان يعون اكثر من غيرهم تاثير القرار ويخشون تداعياته على المدى الطويل على المنظومة الاقتصادية والاجتماعية الهشة للبلاد.