شاهد.. الرئيس الروسي يعلن حزمة إجراءات اقتصادية جديدة

الأربعاء ٢٣ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه قرر تحويل مدفوعات إمدادات الغاز نحو أوروبا إلى عملة الروبل.

العالم – خاص بالعالم

تشتعل حرب المواقف بين روسيا والغرب في السياسة والاقتصاد على خلفية العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا..في الاقتصاد اعلن الرئيس فلاديمير بوتين حزمة اجراءات اقتصادية وقال إن موسكو قررت تحويل مدفوعات إمدادات الغاز نحو أوروبا إلى عملة الروبل ..

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار..موسكو اتخذت قرارها بالامتناع عن استخدام عملات الدول غير الصديقة في نقل الغاز.

وعلى اثر تلك المواقف تراجع سعر صرف الدولار، دون مستوى خمسة وتسعين روبلا، وذلك للمرة الأولى منذ الثالث من مارس اذار الجاري..وعلى خط المواقف الداعية لاستبعاد موسكو من اجتماع قمة العشرين المقبل في اندونيسيا كان للصين مواقف لافتة على هذا الصعيد..

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين: مجموعة العشرين هي المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي ،وروسيا تعد عضوًا مهمًا ، ولا يحق لأي عضو إزالة عضوية أي دولة.

وعلى الصعيد السياسي،اتهمت موسكو واشنطن بعرقلة المباحثات بين روسيا وأوكرانيا، معتبرة أن الولايات المتحدة هدفها الهيمنة على النظام العالمي بأساليب منها فرض العقوبات.

وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف: المفاوضات صعبة، يقوم الطرف الأوكراني تكرارا بتغيير موقفه. من الصعب ألا يتكوّن انطباع بأن الأميركيين يمسكونهم بيدهم.

لافروف اعتبر عزم حلف الناتو ارسال قوات حفظ سلام الى اوكرانيا باب مباشر الى الصدام مع روسيا..وهو سيكون قرارا متهورا وخطيرا للغاية ،بحسب الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف،الذي اكد ان أي تماس محتمل بين قوات روسية وقوات الناتو يمكن أن يؤدي إلى عواقب يصعب إصلاحها.

وازاء دعوات الرئيس الاوكراني المستميتة للناتو بفرض حظر طيران فوق اوكرانيا،كان لامين عام حلف الاطلسي رأي اخر يؤكد خشية الحلف من الدخول في مواجهة مع روسيا.

وقال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ: نواجه واقعا جديدا بشأن الامن،وقادة الناتو عازمون على دعم اوكرانيا لكننا لا نريد ان تتوسع الحرب،ولن نرسل قوات من الاطلسي الى اوكرانيا.

وعلى وقع تلك المواقف الاوروبية والغربية يجري الرئيس الاميركي جو بايد محادثات في بروكسل حاملا معه ما وصفه متابعون بالحزم الجديدة من العقوبات على موسو،بايدن سيزور بولندا التي قررت طرد الفريق الدبلوماسي الروسي من وارسو في خطوة تعكس تغولا بولنديا في ثنايا الازمة وهي ما حذرت منه موسكو ..ذيرات ربما ارادتها موسكو ان تكون ميدانية عبر استهداف الصواريخ الروسية الاستراتيجية لمواقع تخزين اسلحة اوكرانية على بعد خمسة وعشرين كليومترا من الحدود البولندية.