7 سنوات من قتل الشعب اليمني واولبرايت عرابة الموت 

الأحد ٢٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

سبعُ سنواتٍ مرت على اليمن، سبعُ سنواتٍ من العدوان والقتلِ والتدمير.

سبعُ سنواتٍ من العدوانِ السعودي الذي لم يتمكن من فرضِ سياساتِه واهدافِهِ على الشعب اليمني. ليقَعَ في مأزِق لا حلَّ له إلا وقفُ العدوان لأن اليمنيين قادمون بكل قوتهم في العام الثامن للعدوان كما اكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي.

مع دخول العدوان على اليمن عامَهُ الثامن، تفاعل واسع من الناشطين على مواقع التواصل. "الشاعر الحمزة المغرب" علق: وراهم وراهم. نحنا نصحناكم وقمنا بما علينا والله يملك مفاتيح القلوب والعاقبة للمتقين.

"شرف شرف الدين" بدوره علق: عام بعد عام ويمنُنا يزداد صمودا وعنفوانا وقوة وعزة وحرية وكرامة بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة وبفضل الشهداء العظماء والجرحى والمرابطين، وبفضل كافة أبناء هذا الشعب الأحرار والعاقبة للمتقين.

اما "حمودة" فكتب: بعون وقوة الله صمد اليمن وشعبه سبع سنوات واستطاع ان يرد على من سفك دماء ابنائه وشردهم ودمر كل شيء على أرض اليمن. والعام القادم اذا لم يوقف العدوان وينهي الحصار يوعد بالمزيد والعاقبة للمتقين.

دخول اليمنيين العامَ الثامنَ للعدوان لم يكن عاديا، بل كان استثنائيًا بإمتياز. استهدافٌ لمواقعَ استراتيجية في العمق السعودي ضمن عملية كسر الحصار الثالثة.

ومع بداية العام الثامن للعدوان، رسالةٌ واضحة ومباشرة من اليمنيين ترجمَةً لكلام السيد الحوثي. قصفٌ لشركة ارامكو السعودية في جدة. والنيران التي اشتعلت في الشركة توقيع رسمي على قوة الرد اليمني.

مشاركة واسعة وتفاعل كبير على مواقع التواصل بعد قصف شركة ارامكو السعودية. "حسن ابو هادي" كان له تعليق وفيه: يبدو أن اليماني يحمل الكثير من المفاجئات في عامه الثامن ولعله عام الانتقام والضربات الموجعة. اليماني ذاهب نحو عمليات نوعية وهدفها الأول كسر الحصار بفرض واقع جديد في الأراضي السعودية.

"محمد ذو الرحى" ايضا علق: هذا ونحن لم نبدأ حربنا، كيف اذا بدأت الحرب الحقيقية؟ ارفعوا عدوانكم وحصاركم واحتلالكم ومرتزقتكم قبل الندم.

اما "عيسى فاعور" فغرد حول هذا الموضوع: كل دول الغرب، وإسرائيل، والممالك العميلة، والعملاء، كلها تقـتل في الشعب اليمني هل سيُحمِّل التاريخ الأمانة ثانية، للشعب العربي اليمني، بتحويل اليمن مقبرة للغزاة ؟ قولوا لدولة الامارات ولمملكة بني سعود, الزمن زمن الشعوب المقـاومة.

قبل ايام قليلة، توفيت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت. والعالم كله تقريبا حين يسمع بإسمها يذكر شيئا واحدا، هو تبريرها لقتل نصف مليون طفل عراقي بعد الغزو الاميركي للعراق. وبعد وفاتها لن يذكرها العالم الا بهذا الموقف.

لا أحد يصدق أن ندم مادلين أولبرايت سيصلح ما فعلته بحق العراقيين. اعلان وفاة اولبرايت حظي بتفاعل بين الناشطين العرب على مواقع التواصل.

لدينا هنا تعليق من "مجدي عبد العزيز" وفيه: ماتت الأفعى التي لا مثيل لها مادلين أولبرايت. وفاة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت وبايدن ينعى امرأة غيرت مجرى التاريخ. أول وزيرة للخارجية الأمريكية التي بررت قتل نصف مليون طفل عراقي وكانت شريكة اساسية فى جرائم الحرب الأمريكية.

"ميلاد" كان له تعليق ايضا: مادلين اولبرايت: لم يكن قرارها كوزيرة خارجية فرديا. انه البيت الأبيض والكونجرس والبنتاحون ووووو إدارة متكاملة الأركان قيادة قرار وان برز اسم شخص بحكم منصبه.. انها امريكا يا سادة.

نختم مع "مالك صوان" الذي غرد: هؤلاء هم الإرهابيون الحقيقيون، قتلة النساء والأطفال، ستلاحقهم لعنة جرائمهم في العراق والدول الأخرى في حياتهم وحتى بعد نفوقهم، التاريخ لن يرحمهم وسيبقى يلعنهم.

قبل اشهر هلَّلَت الامارات لاختيار المفتش العام في وزارة الداخلية احمد الرَيْسي رئيسا للانتربول الدولي، بالرغم من الشبهات التي تحوم حوله والاتهامات التي تلاحقه في قضايا تعذيب. بعد اشهر من انتخابه، القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا في تورط الريسي في عمليات تعذيب لناشطين ومعارضين في السجون الاماراتية.

قسم من الناشطين على مواقع التواصل دافع عن الريسي كما هو الحال مع "طارق" الذي كتب: ابتزاز رخيص كالعادة للحصول على عقود. رئيس دولة كل عمله هو الحصول على عقود للشركات الفرنسية.

في المقابل هناك من أضاء على الانتهاكات المحتملة للريسي. "اسراء الفراج" كتبت في هذا السياق: الريسي هو نفسه من استغل منصبه في الإنتربول لتسليم المعارض البحريني أحمد جعفر محمد علي.

واخيرا مع "رانيا محمد" التي غردت متسائلة: يواجه الجنرال الإماراتي أحمد ناصر الريسي الذي شغل في نوفمبر الماضي رئاسة الإنتربول تهما في فرنسا بالتعذيب وارتكاب أعمال همجية.. سجله الهمجي معروف من قبل تعيينه فكيف عينوه في هذا المنصب؟