العالم - خاص بالعالم
وافاد مراسل العالم في اسلام اباد، علي حسين، أنه وكما تعهدت حركة الانصاف بالامس بأنها ان تم قبول ترشيح شهباز شريف في سباق الانتخابات على رئاسة الوزراء فسوف يقدم نوابها استقالتهم الى الجمعية الوطنية وذلك اعتراضا على شخصية نواز شريف الملوثة بقضايا فساد عديدة لدى القضاء الباكستاني.
وقال حسين: لذلك سقطت ذلك اليوم حركة انصاف فعليا وذهبت الى جلسة الجمعية الوطنية ومن هناك خطب رئيس كتلة حركة الانصاف الذي هو شاه محمود قريشي وزير الخارجية السابق واعلن بأنه يقاطع الانتخابات وبأنه يسحب ترشيحه لانه كان مرشح حركة الانصاف في هذه الانتخابات، واعلن بان جميع نواب حركة الانصاف سيقدمون استقالتهم من الجمعية الوطنية اعتراضا على ترشيح شهباز شريف.
واضاف: لذلك كان فوز شهباز شريف متوقعا وسهلا للغاية لانه كان المرشح الوحيد في هذه الانتخابات وبذلك فاز شريف بهذه الانتخابات بـ174 صوتا.
وتابع حسين: الان وكون ان حركة الانصاف هي الحزب الاكبر المعارض للحكومة قد انسحبت وقدمت استقالتها من الجمعية الوطنية فبهذا الحال يكون اولا هناك استحقاق كبير امام حكومة شهباز شريف لانها فاقدة للثقة لانها لا تمثل كل الشعب الباكستاني بل هي تمثل فئة فقط وان كانت هي الاغلبية في البرلمان ولكنها بالطبع ليست الاغلبية في الشارع الباكستاني.
واردف: لذلك على ما يبدو بأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة حساسة جدا لباكستان وذلك لانه رغم الضعف بحركة انصاف في الجمعية الوطنية كونها كانت الاقلية وانسحبت من الجمعية الوطنية الا انها ستلجأ للشارع كحل وحيد لمواجهة هذه الحكومة التي تعتبرها حكومة مستوردة ولا تمثل الشعب الباكستاني بل هي حكومة مفروضة من الخارج وتحديدا من الادارة الاميركية على باكستان.