العالم - خاص بالعالم
وقال الباحث في الشؤون الاستراتيجية د.هادي محمدي لقناة العالم ان العلاقة بين الشعبين الايراني والافغاني، أظهر من الشمس وهناك علاقات تاريخية وتراث مشترك ولغة ومذهب مشتركين بين الشعبين وهذه المشتركات لاتوجد بين شعبين اخرين في العالم.
وأكد وجود مشروع يحاول الوقيعة بين الشعبين الايراني والافغاني بدأ فعاليته منذ سيطرة طالبان علی الحكم في افغانستان. وبادر عناصر هذا المشروع بتصنيع فيديوهات مزورة ونشرها علی قنوات ناطقة باللغة الفارسية والافغانية من أجل اثارة حساسيت وتسويق نظرة سلبية تجاه ايران.
وأشار الی ان عناصر يطلقون علی أنفسهم اسم حزب العدالة والحرية والذي يعرف في افغانستان بعلاقاته بالجهات الغربية، اجتمعوا امام السفارة الايرانية بأعداد تصل الی 20 شخص وهاجموا السفارة الايرانية لاثارة الفتن بين الشعبين الايراني والافغاني.
وانتقد الباحث في الشؤون الاستراتيجية موقف حكومة طالبان، مؤكداً ان علی سلطة طالبان حماية السفارات في البلاد، لكن عناصر الحكومة الطالبانية اكتفوا بالتفرج علی الهجوم الذي طال السفارة الايراني في بلادهم.
واوضح د. محمدي ان ايران استضافت الافغان منذ 40 عاماً بحيث يعتبر الكثير من الافغان ان ايران بلدهم الاول ويمارسون حياتهم في ايران كالمواطنين الايرانيين ويتمتعون بخدمات لايجدونها في بلادهم.