لماذا يتوجس الاحتلال خيفة من عالمية يوم القدس؟

لماذا يتوجس الاحتلال خيفة من عالمية يوم القدس؟
الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

احيا الفلسطينيون واحرار العالم في عدد من العواصم العربية والاسلامية والاجنبية يوم القدس العالمي الذي دعا اليه مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (قدس سره) في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

العالم - ما رأيكم

وقال الباحثون في الشؤون الدولية ان هناك قاعدة تقول ان مستوى عدوك يحدد مستواك ومستوى الهدف الذي تضعه لنفسك يحدد مستواك.

وأضافوا ان بعض الجهات والانظمة لديها أدات محدودة تنحصر في ادانة حكمها وكان لافتا قبل اربعين عاما ان يكون الهدف بهذا المستوى، بالنسبة لإيران هو تحرير القدس.

الباحثون في الشؤون الدولية أكدوا ان قوى التحرير ومنظمات التحرير في المنطقة اصبحت لديها امكانات حقيقية للدفاع عن القضية الفلسطينية وهذا ما يقلق الاحتلال.

وأضاف الباحثون في الشؤون الدولية ان انظمة التحرير والشعوب في المنطقة لديها هدف واضح ومحدد وهو تحرير القدس من دنس الاحتلال مضيفين انه لا شك بأن الانتصار حتمي.

واشاروا الى انه على الجميع الاعتراف بيوم القدس العالمي سواء من كان مع ايران أو ضد ايران في موقفها من القضية الفلسطينية واضافوا ان ايران مصرة في دعمها للقضية الفلسطينية وذلك لأسباب عقائدية عميقة.

من جهتهم قال الناشطون السياسيون الفلسطينيون ان أجواء المواجهة والمقاومة والانتصار في القدس المحتلة انعكست على أجواء يوم القدس العالمي، مؤكدين ان ربع مليون فلسطيني تمكنوا بكافة الطرق من الوصول الى القدس وان العديد منهم دخل في مغامرات بالعبور عبر جدار الفصل العنصري للوصول الى المسجد الاقصى.

وأضاف الناشطون السياسيون الفلسطينيون ان المستجد يؤكد ان الشعب الفلسطيني في المراحل الاخيرة من الصراع مع الاحتلال والاستعمار العالمي وان الشعب الفلسطيني يتجه نحو الانتصار.

الناشطون السياسيون الفلسطينيون اكدوا ايضا ان الانظمة العربية المهزومة تقرأ الخارطة بطريقة مقلوبة وتقرأ التاريخ بطريق مقلوب بشأن القضية الفلسطينية، مضيفين ان هذا الواقع ناتج عن موقع هذه الانظمة التابعة للنظام الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة.

واشار الناشطون السياسيون الفلسطينيون الى ان الشعب الفلسطيني يخوض الصراع مع المحتل والمستعمر في القدس المحتلة ويعلم ان الشعوب العربية والاسلامية الى جانبه وان الجمهورية الاسلامية منذ تأسيسها تقف الى جانبه.

بدورهم قال قادة في المقاومة الفلسطينية ان الاحتلال الاسرائيلي يعيش اليوم أزمة وجود بسبب ان منظومته الأمنية باتت تتهاوى من يوم لآخر ويعيش حالة من الهشاشة الحقيقية.

وأضافوا ان الشعب الفلسطيني ومقاومته يتحدثون عن زوال الاحتلال الاسرائيلي المؤقت الذي بات اليوم جميع اركانه تتهاوى أمام ضربات وفعل المقاومة.

قادة المقاومة الفلسطينية أكدوا ان طبيعة الصراع مع الصهاينة تقف أمام تحول جديد لم يشهده تاريخ الصراع مع المحتل منذ اكثر من اثنين وسبعين عاما.

ما رأيكم؟

أي تحول أحدثه يوم القدس العالمي في مسار المقاومة ضد الاحتلال؟

لماذا لا تحيي بعض الأنظمة في المنطقة يوم القدس العالمي؟

هل بات الاحتلال الاسرائيلي يعيش اليوم أزمة وجود ولماذا؟