شاهد بالفيديو..

انزلاق مخيف في الحرب على اوكرانيا.. ماذا فعلت روسيا؟

الأحد ٠١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

صيغة جديدة في حرب أوكرانيا؛ قد تدفع للانزلاق إلى تطورات مخيفة تُشارك فيها القوى العظمى؛ بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية قصف أسلحة قدمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى أوكرانيا؛ ودمرت مدرجا في مطار عسكري قرب مدينة أوديسا الأوكرانية. 

خاص بالعالم

وذكرت الوزارة أنها استخدمت صواريخ أونيكس عالية الدقة انطلاقا من شبه جزيرة القرم لضرب المطار وذلك بعد أن اتهمت أوكرانيا موسكو بتدمير مدرج شيد حديثا في مطار أوديسا الرئيسي.

هذه التطورات تكشف صورة أوضح حول ما قد تؤول إليه الأمور؛ حيث اختارت واشنطن تجاهل تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق باستخدام أسلحة من نوع خاص؛ لا بل وذهبت أبعد من ذلك لتختبر حدود الرئيس الروسي؛ بحشدها أربعين دولة ومطالبتها الكونغرس بالموافقة على حزمة دعم إضافية لأوكرانيا تبلغ ثلاثة وثلاثين مليار دولار.

وأعربت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن تضامن الولايات المتحدة الذي "لا لبس فيه" مع أوكرانيا خلال زيارة غير معلنة لكييف التقت خلالها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وفي سياق الانزلاق نحو هذا المنعطف الخطير؛ ألمحت السلطات الروسية إلى إمكانية مصادرة أصول بعض الدول التي تعتبرها معادية لها في روسيا، ردا على اقتراح الإدارة الأميركية بتصفية الأصول المصادرة من الأثرياء الروس وتحويل العائدات إلى أوكرانيا.

واتهم رئيس مجلس النواب الروسي؛ فياتشيسلاف فولودين؛ عددًا من الدول المعادية مثل ليتوانيا ولاتفيا وبولندا وحتى الولايات المتحدة؛ بعدم احترام القانون الدولي واللجوء ببساطة إلى السرقة.

من جانبه، طلب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا من الصين تقديم ضمانات أمنية لكييف؛ في إطار محاولات الحصول على ضمانات أمنية من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وفي إشارة لتداعيات الأزمة دوليا، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن روسيا تستخدم منصة لبث معلومات مضللة عن الحرب في أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي واستهداف السياسيين في عدد من الدول بما في ذلك بريطانيا وجنوب إفريقيا.

فيما رفض المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادات بأن بلاده لا تلعب دورا قياديا في جهود الغرب لتزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة لمساعدتها في صد ما وصف بالغزو الروسي، وقال إنه يفضل توخي الحذر على اتخاذ قرارات متسرعة.