العالم – ما رأيكم
ويضيف الباحثون السياسيون ان الكيان الصهيوني اليوم هو قلعة محاصرة بقدرات ردعية هادرة يعرفون ما تمثله قدراتها فعندما يعلن السيد حسن نصر الله عن امتلاك الصواريخ النقطية فهذا يعني ان هناك نقاطا في قلب الكيان هي عرضة للاصابة والتدمير في اي مواجهة محتملة.
ويشدد الباحثون على اهمية الانتظار باي معركة يفتحها العدو مع المقاومة الفلسطينية من المفاجأت والردود لمواقع لا يمكن تخيل انها قد تشتعل وتحترق بصواريخ دقيقة ونقطية تنطلق من قلب قطاع غزة او اي مكان اخر.
كما يوضح قادة فلسطينيين ان اهداف العدو الصهيوني هي متعددة في هذه المناورة اولا ترميم صورة الكيان امام الجمهور الاسرائيلي بعد ان ثبت بالدليل القاطع هشاشة وضعف العدو الصهيوني.
ويؤكد قادة فلسطينيون انه بالنسبة لقوى المقاومة فهي تتابع المناورة وعبرت عن استعدادها التام والكامل للرد على اي حماقة قد يلجأ اليها العدو.
ويشير القادة الفلسطينيون الى ان العدو الصهيوني يحاول استعراض العضلات من خلال مناوراته ومن خلال استعداده لمواجهة المحور الا ان المحور عبر عن موقفه بشكل واضح وهو موقف وطني استراتيجي لمواجهة العدو الصهيوني.
ويشدد القادة الفلسطينيون على ان المنطقة لا تواجهه مشروع اسرائيلي فحسب انما تواجه مشروع كبير وهو مشروه صهيوامريكي في المنطقة يهدف لتقسيم المنطقة.
من جهة اخرى يرى مختصون بالشأن الاسرائيلي ان صانع القرار الاسرائيلي يعيش حالة من التوتر والخلاف الحقيقي فيما يتعلق بمواجهة الشعب الفلسطيني على الجغرافيا الفلسطينية ما بين الذهاب لمواجهة مفتوحة وما بين تصفية جيوب المقاومة في الضفة الغربية.
ما رأيكم:
ما مدى فعالية المناورات الاسرائيلية مع جهوزية المقاومة اللبنانية والفلسطينية لمواجهة اي خطأ؟
ماذا يعني توجيه فصائل المقاومة رسائل تحذير للكيان من أي استغلال لمناوراته؟
ما تفسير ترميم الاحتلال لقوة الردع المتآكلة لديه بحسب قيادته العسكرية؟
هل وقع الخلاف بين بينيت ووزير حربه حول اولوية عملياتهم الهجومية؟