العالم - ايران
وعلى هامش اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء قال إسلامي في تصريح للصحفيين بشأن اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومشروع القرار ضد البرنامج النووي الإيراني: إن التحرك الأخير للدول الأوروبية الثلاث (إلمانيا وفرنسا وبريطانيا) وأميركا وتقديم مسودة قرار ضد إيران هو في الواقع خطوة سياسية تتماشى مع سياسة الضغط الأقصى.. ويتم السعي لتحقيق أهدافها الرئيسية بدعم فكري وقيادة من الكيان الصهيوني.
وأشار إلى الاتهامات التي وجهتها الدول الغربية ضد إيران قائلا انه منذ 20 عاما وهم يوجهون اتهامات ضد إيران، معتبرا أن موافقة إيران على الاتفاق النووي جاءت لإزالة هذه الاتهامات وبناء الثقة.
وتابع: لقد حصل تفاهم لم يلتزم به الطرف الآخر، وقبلت إيران بقيود في غالبية برنامجها النووي، ولكن مع مشروع القرار هذا نعود إلى بداية السطر وتتكرر القصص ذاتها.
وأكد أن: إيران تفاوضت على مدى أشهر وتم الانتهاء من نص الاتفاق وجرى التفاوض حول الحظر، في حين يهدد الكيان الصهيوني بلادنا بعمليات إرهابية وتخريبية ويتكلم بلغة التبجحات والتخرصات ويقول لو لم توقف إيران برنامجها النووي فنحن سنوقفه! هل يسود في العالم قانون الغاب؟
وأضاف إسلامي: إن إيران ليست لديها أي انشطة نووية سرية وغير مدونة وأي موقع وأنشطة مجهولة الهوية، معتبرا أن الوثائق المزعومة هي عبارة عن تحرك سياسي لمواصلة الضغوط القصوى في حين تعاونت إيران مع الوكالة الذرية إلى أقصى حد ممكن.