شاهد.. أبرز قلاع سوريا تعود مجددا بعد سنوات من الحرب

الخميس ٠٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

بعد سنوات من الحرب والتخريب عادت "قلعة جعبر" أبرز القلاع التاريخية السورية لتكون مقصدا للسياح والزائرين من مختلف المناطق، وعلى الرغم من تحويلها لثكنات عسكرية على أيدي الجماعات الإرهابية لكن أبراجها وموقعها المتميز جعلوها شاهدا على صلابتها وصمودها.

العالم - خاص العالم

هذا المكان الأثري والسياحي والمشهد الخلاب والجميل في وسط الجمهورية السورية .. إنها قلعة جعبر التي تقع في محافظة الرقة شرق العاصمة دمشق والتي تعد من أهم القلاع التاريخية ذات الطابع الإسلامي وأجملها.. أما تاريخ بنائها فيعود وفق خبراء آثار لمئات السنين والى العصور السلجوقية والمملوكية. وتتربع القلعة فوق هضبة صخرية واقعة على الضفة اليسرى لنهر الفرات وتحيط بها بحيرة الأسد التي تعتبر أكبر مسطح مائي في البلاد .

الدخول إلى القلعة المكونة من عدة مجموعات سكنية ومرافق عامة يكون بواسطة نفق محفور في قلب الصخر كما تحتوي القلعة على جامع تعلوه مئذنة مستديرة مزينة بزخارف وكتابات إسلامية ويحيط بها سوران مبنيان من الآجرّ ويتموضع عليهما خمسة وثلاثون برجاً كانت مهمتها حماية القلعة. لكن هذه القلعة حالها كحال معظم الآثار السورية نالت نصيبها من الحرب حيث تعرضت لعمليات حفر عشوائية من قِبل مهربي ولصوص الآثار كما سيطرت عليها جماعات ارهابية محولة اليها لثكنات عسكرية هذا فضلا عن تعرضها لعوامل الحتّ والتعرية والرطوبة العالية في ظل غياب الترميم والصيانة.

ونظراً للأهمية التاريخية والأثرية لهذه القلعة كانت المديرية العامة للآثار والمتاحف نفذت قبل الحرب عمليات تنقيب واسعة وأعمال ترميم كثيرة سواء في الأسوار أو الأبراج وتم تحويل احداها إلى متحف يضم مكتشفات القلعة و منطقة غمر سد الفرات ..كما قامت المديرية ببناء كسوة للسفوح الغربية للهضبة بقميص إسمنتي لحمايتها من تأثير أمواج البحيرة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...