التصحر يدق ناقوس الخطر في المنطقة العربية

الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت الى أزمة تتهدد المنطقة العربية بل والعالم أجمع وهي أزمة المياه.

العالم – نوافذ

وقال أساتذة الجامعات في الجغرافية ان العالم في القرن الحالي دخل في مرحلة تغيير مناخي لا مثيل له في العالم.

وأضافوا انه منذ العام 1880 لم تسجل ظاهرة الحرارة تغيير كما سجلتها في هذه الحقبة الزمنية، مؤكدا انه أهم منطقة شهدت ندرة مياه وجفاف وتصحر هي المنطقة العربية.

أساتذة الجامعات في الجغرافية أشاروا الى ان المنطقة العربية بسبب انها محاذية للصحاري، فلذلك أصبحت اكثر عرضة من غيرها في ندرة المياه والجفاف. مؤكدا ان المنطقة العربية تبلغ من المساحة 14 مليون متر مربع وان هناك أكثر من تسعين بالمئة من هذه المنطقة صحراء.

من جهتهم قال اساتذة في القانون العام ان موضوع الأمن المائي هو موضوع هام لأنه مرتبط بشكل رئيسي بالأمن البشري.

وأضاف الاساتذة في القانون العام ان الأمن البشري يتفرع منه الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن الاقتصادي والأمن البيئي، مؤكدة ان أي نوع من أنواع الأمن إذا كان فيه خطر سوف يؤثر على الأمن بشكل عام.

الاساتذة في القانون العام أكدوا ان الأمن اليوم بمفهومه الحديث ليس أمنا تقليديا بل أمن متطور والذي يسمى بالأمن البشري.

بدورهم قال استشاريون في المكتب الإستشاري لنقابة المهندسين الزراعيين في العراق ان الكثير من الدول حول العالم استعانت بالأساليب الحديثة لتطوير استخدامات القناة الحديثة ونجحت ولكن للأسف في منطقة الشرق الأوسط هناك تأخير في استخدام القناة الحديثة.

وأضافوا ان المشكلة التي يعانيها العراق بشأن المياه هي مشكلة أساسية جدا مشيرا الى ان وزارة الزراعة شكلت هيئة عام الفين وخمسة تحت مسمى الهيئة العامة لمكافحة التصحر وكان الهدف من تشكيلها هو محاربة التصحر ومعالجة وفرة المياه ولكن هناك مصاعب ومشاكل اعترضت هذه الهيئة.

الاستشاريون في المكتب الإستشاري لنقابة المهندسين الزراعيين في العراق اكدوا ان العراق كانت لديه منشآت تنتج تقنيات الري الحديثة وتوزع المياه على الفلاحين والمزارعين والمستثمرين وقد أدت نتائج ايجابية.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6231883