شاهد.. أضاحي العيد في فلسطين تسجل أعلی سعر بالعالم

السبت ٠٩ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

أحيا الفلسطينيون في قطاع غزة طقوس عيد الأضحى المبارك رغم معاناتهم فقد صلى المواطنون صلاة العيد في ساحة السرايا بغزة وأكد الفلسطينيون على أنّ الفرحة لن تكتمل الا بتحرير الاقصى والاسرى ورفع الحصار.

العالم - مراسلون

بأي حال عدت يا عيدُ.. هذا لسان حال اهل غزة الذين يستقبلون عيد الاضحى المبارك وهم محاصرين في عامهم السادس عشر، فقد تجمع المواطنون في ساحة السرايا بالالاف ليؤدوا صلاة العيد ويدعون بنصر قريب.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، روحي مشتهي لقناة العالم:"في هذا اليوم المبارك مطلوب منا ان نفرح لأن هذا عبادة، عقيدة ودين، وبلا شك فرحتنا لاتكتمل الا بفرحة اسرانا، ان يكونوا بيننا وان نعالج كل مآسينا التي درها الاحتلال علينا علی مدار سنين طويلة جداً".

وقال مسؤول شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا لقناة العالم:"رغم الام الحصار واوجاع العدوان وهذه الحالة الانسانية الاجتماعية الصعبة علی شعبنا الفلسطيني الا اننا نحاول ان نعيد شكل من أشكال الابتسامة والفرحة وخاصة لأطفالنا الذين فقدوها علی مدی السنین الطويلة".

وقال طفل من المصلين انه لن يفرح الا اذا صلی صلاة العيد في مسجد الاقصی ويشهد فک الحصار عن غزة.

يأتي العيد ليتجدد فيه الألم والأمل بعدل قريب ينصف هذا الشعب المظلوم على مدى سنوات الحصار التي زاد فيها الفقر والمعاناة ومع ذلك حرص اهل غزة على أداء كافة مناسك العيد، فذبح بعضهم الاضاحي وحرم الكثيرون منها لأن سعرها في فلسطين هو الاعلى في العالم.

وقال جميل كريم وهو صاحب مذبح لبيع الأضاحي:"أسعار هذا العام لم يسبق لها مثيل منذ 50 عام لکن مع ان الناس في ضيق من الأمر وفي ضيق من المال في فلسطين المحتلة والمحاصرة؛ الا ان منهم من يقسم ثمن اضحيته الی اجزاء مع الاخرين لتأدية نسك الاضحية".

العيد في غزة تفتح فيه جراح اهالي الشهداء والاسرى ولكن اهل غزة اعتادوا على ان يجدوا للفرح مكانا بينهم.

كبروا وهللوا وصلوا صلاة العيد، سيذبحوا الاضاحي ويلبسوا ما تيسر من الثوب الجديد؛ فقهر الظروف عادة حرص عليها الفلسطينيون طيلة أعوام الحصار وكل عام وانتم بألف خير.