وذكر الطلبة بأن أمن الجامعة عند البوابة منعهم من الدخول وفق أوامر من الإدارة ووجههم لأخذ تصريح من قسم التسجيل والذي بدوره وجههم لأخذ الموافقة من مكتب أمن الجامعة، مشيرين إلى أن الدليل الاسترشادي لحقوق الطلبة وواجباتهم والذي توزعه الجامعة على طلبتها المستجدين يشير في أحد بنوده إلى حرية التعبير فضلا عن حق الطالب في الاطلاع على سجلاته الأكاديمية.
وتساءلوا هل تهدف الجامعة إلى حرمانهم من التعليم بشكل نهائي من خلال منعها دخولهم لاستخراج أوراقهم الرسمية للتسجيل في جامعات محلية وخارجية خاصة رغم فصلهم فصلا تعسفيا على حد وصفهم.
كما شدد الطلاب على عزمهم رفع تظلمات للجنة تقصي الحقائق وعرض جميع الأدلة التي تثبت فصلهم فصلا تعسفيا لاسيما وأن البعض منهم من الطلبة الذين لطالما خصتهم الجامعة للمشاركة في وفودها الرسمية ومن الحاصلين على معدلات عالية.
وتطرقوا إلى لجان التحقيق في الجامعة ووصفوها بالظالمة، معولين في ذلك على اعتمادها على التهم الكيدية والصور وحرية تعبيرهم في شبكات التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أن الجامعة مازالت مستمرة في التحقيق مع الطلبة على الرغم من تصريحاتها بانتهاء عمليات التحقيق على حد قولهم.
وقالوا: «لجان التحقيق تتكون من 7 أفراد والذين لا يعطون الطالب أية فرصة ليدافع فيها عن نفسه وأن التهمة والإدانة جاهزة للطالب قبل دخول اللجنة وما اللجنة إلا شكل صوري».
وأشار الطبة إلى أن المادة الثالثة من لائحة المخالفات المسلكية لطلبة الجامعة بها 13 بنداً للإجراءات المتبعة ضد المخالفات، مستدركين بأن الجامعة عمدت إلى الإجراء ما قبل الأخير ولم تتدرج في قراراها كما هو متعارف قانونيا.
وطالبوا جامعة البحرين بالسماح لهم بالدخول دون مضايقات لاستخراج كشوف درجاتهم كأبسط حق من حقوقهم الطلابية ليتسنى لهم التسجيل والدراسة في جامعات أخرى محلية وخارجية خاصة، واعتبروا أية خطوة خلاف ذلك هي محاولة لهدم مستقبلهم الأكاديمي