العالم – حديث البحرين
ويناقش برنامج "حديث البحرين"، ما يسجله دائما النظام البحريني في سجلاته كأسوأ منتهك للحقوق والحريات كما أنه ايضا يمارس الاضطهاد ويعتدي على المعتقدات الدينية لمكون أساس للشعب البحريني، فيما يمارس تسامحا كبيرا مع العدو الصهيوني حتى مع التكفيريين وجماعاتهم.
ويبحث البرنامج في استمرار واعتقال الشيخ علي سلمان الذي يشكل بعد تصالح النظام البحريني مع قطر دلالة واضحة على كيفية ذهنية النظام الانتقامية وفي مقابلها الاعتداءات أيضا على مراسم عاشوراء ومظاهرها والتي تشير الى أن النظام في البحرين هو نظام الكراهية لشعبه.
ويلقي البرنامج الضوء على ما قاله نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة «الشّيخ حسين الديهي»، في أنّ العداوة بين البحرين وقطر دفع ثمنها ضحايا كُثر، من بينهم «الشّيخ علي سلمان»، الذي ينتقم منه النّظام باتهامه بتهمٍ كيديّة مزوّرة، ومسخّرًا كلّ السّبل لابتزازه.
وقد أظهر وسم "الحرية للشيخ سلمان" على \مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر حيث ارسلت مئات التغريدات تطالب بالافراج عن الشيخ سلمان.
كما تطرق البرنامج الى ش السلطات البحرينية حملة اضطهاد ضد الشعائر الدينية للشيعة واستدعاء خطباء المنبر الحسيني وتخريب سنوي لمظاهر عاشوراء.
وأكد ضيف البرنامج أمين عام حركة احرار البحرين د.سعيد الشهابي من لندن ان الشيخ علي سلمان مضى على اعتقاله 8 اعوام بظلم متواصل ومستمر لم يكفر الخليفيون عنه بعد باطلاق سراحه لانه حتى لو تم اطلاق سراحه فسيكونون قد ارتكبوا جريمة بسجنه 8 أعوام وتغييبه عن ابنته سارة وعن أهله وشعبه وقضيته وعن أمته.
ولفت الشهابي الى أن الشيخ علي سلمان هو رمز وطني ورمز اسلامي نضالي ورمز كريم يستحق كل الاحترام والتقدير وليس مكانه البقاء وراء القضبان الا في المحكمة التي يحكمها الوحوش والضباع والذين تخلوا عن انسانيتهم وتنكروا لابسط قسيم ومباديء حقوق الانسان.
فيما أشار رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش من بيروت الى أن التشويش هو فشل الاداء الرسمي بمواجهة أبسط وسائل التحقيق الاعلامي وان السلطة عندما اعتمدت ذريعة تهمة التخابر مع قطر التي رمتها زورا على الشيخ علي سلمان كانت تريد ان تستسفيد من الاصطفاف الاقليمي الحادث مع نتيجة الخلاف مع قطر من أجل مضاعفة الضغوط على المعارضة السياسية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...