السجون المفتوحة في البحرين

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٠٧ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج"حديث البحرين"، موضوع عدم وجود لنظام العقوبات البديلة في البحرين حلا قط ومثله نظام السجون المفتوحة فهما لا يمثلان الحل الذي يتمثل باطلاق المعتقلين السياسيين جميعا.

العالم حديث البحرين

ويسلط برنامج "حديث البحرين" الضوء على السلطة البحرينية التي تفرض سياسة العقوبات الصارمة والمشددة داخل السجون البحرينية ولاسيما ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين البحرينيين تحاول تلميع صورة النظام بالكلام عن تطبيق تجربة السجون المفتوحة.

ويناقش البرنامج قصة تجربة السجون المفتوحة والمجربة والناجحة على امتداد عقود في بلدان عديدة هي مجرد عمل دعائي في البحرين لا أكثر ولا أقل ما دام الخاضعون لها يتخذهم النظام رهائن ويسلبهم حريتهم ويبقون تحت أعين الأمن البحريني لذلك السجون المفتوحة في البحرين ليست سوى خدعة موصوفة لرأي العام المحلي والدولي.

وكانت الادارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة التابعة لوزارة الداخلية في البحرين قدأقامت ندوة حول العقوبات البديلة في بلدة موري واشارت فيها الى التوسع في تطبيق قانون العقوبات البديلة والبدء في تنفيذ برنامج السجون المفتوحة.

وقالت منظمة العفو الدولية ان قانون العقوبات البديلة في البحرين يتعارض ومباديء حقوق الانسان والسلطات تستعمل البديلة ورقة ضغط لشكر الملك وولي عهده.

وفيما إذا كانت السجون المفتوحة تصلح في البحرين أكد ضيف البرنامج رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش أن الأصل في مثل هذا التدبير هو في الأساس يتخذ في السجين الجنائي وليس السجين السياسي،

وأشار درويش الى ان للسجين السياسي الحق والحرية الكاملة والافراج غير المشروط وجبر الضرر واسقاط الأحكام التعسفية وغيرها من الحقوق وأما فيما يتعلق بالسجين الجنائي فتعتبر مثل هذ الاجراءات مثل تدابير التأهيل لو أحسنت السلطة تنظيمها وتطبيقها بما يتناسب مع التجارب الحديثة، ولكن في حالة البحرين فان السلطة ذهبت الى التنصل والهروب من الضغط الحقوقي.

ويتم مناقشة موضوع مع ضيوف الحلقة:

- رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش

- د. ابراهيم العرادي رئيس المكتب السياسي لائتلاف الـ14 من فبراير

التفاصيل في الفيديو المرفق ...