أزمة الحكومة اللبنانية والفراغ الرئاسي

السبت ٢٧ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

يدخل المشهد اللبناني في حالة من الشلل المحتوم كلما اقترب الوقت من نهاية ولاية الرئيس ميشال عون.

خاص بالعالم

شبح الفراغ يخيم على المؤسسات الدستورية في ظل التلكؤ عن تشكيل الحكومة بدت في الساعات الاخيرة امراً ملزماً لرئيس الحكومة تحت ضغوط سياسية تارة ودستورية تارة اخرى.

سؤال بات يطرح بشدة في الاورقة السياسية والمحافل الدستورية والقانونية، ما هو مدى صلاحيات حكومة تصريف الاعمال بغياب رئيس للجمهورية؟

هل تمنح مساحة تصريف الاعمال الحكومة المنتهية الصلاحية مهام تسيير امور البلد وطرح الحلول وتوقيع اتفاقيات ذات الطابع الدولي؟

وان كانت صلاحيات تصريف الاعمال لا تتعدى تسيير تصريف بسيط لشؤون البلد القادم على استحقاقات مصيرية، يطرح سؤال آخر: ان لم تشكل حكومة، من يتولى توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة؟

بل اكثر مع السخونة المتصاعدة لملف ترسيم الحدود وفي حال الوصول الى توافق بشأن الترسيم، من هي الجهة الصالحة لتوقيع الاتفاق بغياب حكومة اصيلة ورئيس للجمهورية؟

امام ضيق الخيارات، كيف سيكون اداء السلطة السياسية؟

وهل سيبادر الرئيس ميقاتي الى تشكيل حكومة تعمل القوى السياسية على حلحة عقدها؟

أم ان شبح الفراغ امر واقع لابد منه؟

يناقش برنامج "استوديو بيروت" هذا الموضوع مع ضيف الحلقة: الكاتب والاعلامي اللبناني الدكتور روني الفا.