شاهد بالفيديو..

عودة التظاهرات ضد التطبيع الی المغرب بعد فضيحة جنسية

السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

نظّم مغربيون وقفةً احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط رفضاً للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وندّد المتظاهرون بفضائح اخلاقية ومالية طالت مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب.

العالم - المغرب

من جديد يتظاهر المناصرون للقضية اللفلسطينية والمعارضون للتطبيع في شوارع العاصمة المغربية الرباط.

وتظاهر العشرات من المغربين أمام مبنى البرلمان وذلك احتجاجاً على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وتنديداً بالفضيحة الجنسية التي طالت مكتب الاتصال الاسرائيلي في المغرب.

وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية في وقت سابق بأنّ وفداً من وزارة الخارجية توجه إلى الرباط للتحقيق في مزاعم الانتهاكات الجنسية ضد رئيس مكتب الاتصالات الاسرائيلي ديفيد غوفرين.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية يواجه غوفرين اتّهامات باستغلال نساء محليات والتحرّش الجنسي وجرائم ضد الحشمة. ويركّز التحقيق أيضا على سلسلة اختلاسات مفترضة، خصوصاً اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب لمناسبة ذكرى قيام الكيان الصهيوني ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

وطالب المتظاهرون بوقفِ اشكالِ التطبيع مع الكيانِ الاسرائيلي، وأطلقوا شعارات منددة بهذا التقارب بين الرباط وتل ابيب.

وقال منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عبدالقادر العلمي:"تظاهرنا للتعبير عن استنکارنا وغضبنا الشديد من الفضيحة الکبری التي وقعت في مکتب الاتصال الصهيوني بالرباط".

وقالت عضو في الجبهة المغربية لدعم فلسطين، سعدية والوس:"الصهيوني لم يأت ليعطينا شيئاً، انه اتی الينا کي يأخذ اراضينا ويتجاوز علی بنات بلادنا وهذا هو المشروع الصهيوني في بلدنا".

وقطع المغرب علاقاته مع "إسرائيل" في العام الفين على أثر الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لكن في العام الفين وعشرين حذت المملكة حذو الإمارات والبحرين والسودان، وعمدت إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي بدفع من الولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بـ'سيادته' على الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وترافق التطبيع مع تدفّق منتظم للوفود الإسرائيلية إلى المغرب تحت ستار السياحة كما زار وزير الخارجية المغربي كيان الاحتلال في بداية العام في إطار قمة جمعت قادة الولايات المتحدة والدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع الدولة العبرية.