العالم - مراسلون
بهتافات تندد بتدنيس المقدسات وتؤكد دعم قوات الشرطة في ارساء الامن و السلام خرجت حشود غفيرة من ابناء العاصمة الايرانية طهران لتأكيد رفض الاساءة للسيدات المحجبات والحاق الاضرار بالاموال العامة و الخاصة والاعتداء على عناصر الشرطة.
وقالت احدی المشاركات في التظاهرات لقناة العالم:"جئت الي هنا من اجل وطني وديني وقائدي وأطلب من الشباب في عمري الابتعاد عن مثيري الشغب وعدم السماح باستغلالهم لان الاحتجاج السلمي يختلف عن اعمال الشغب".
وقال أحد المتظاهرين:"يجب أن نكون يقظين لأن بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية بدأت حرباً إعلامية جديدة على ايران مستفيدة من تجمعات مثيري الشغب".
المشاركون في مسيرات العاصمة أكدوا التمسك بمبادئ الثورة الاسلامية ورفضهم للفتن وترسيخهم لمعادلة الشعب والقيادة والامن بتجديد البيعة للثورة وتاكيد السير على نهج مؤسس الجمهورية الاسلامة الامام الخميني الراحل في ظل قيادتها الحكيمة لإحبط مؤامرات الاعداء واحدة تلو اخرى.
وقال أحد المتظاهرين: "جئنا إلى هنا اليوم للتأكيد على أننا نقف وراء النظام الإسلامي ولن نسمح لأي شخص بأن يثير اي مشكلة في داخل البلاد".
وقالت مواطنة ايرانية شاركت في التظاهرات:"أشعر أن الثورة الإسلامية شوكة في عيون كل الأعداء الذين هم خارج إيران ويقومون بعمليات تدميرية ضد إيران، موت السيدة مهسا أميني كان محزنا لنا جميعا، لكن يجب السماح للحكومة بإجراء التحقيقات اللازمة وإعلان النتائج".
وجاء في البيان الختامي للتظاهرات والذي تلاه رئيس المجلس التسنيقي الاعلامي الاسلامي في طهران، محسن محمودي:"نحن المشاركون في تجمع أمة محمد صلى الله عليه وآله سلم ندين إهانة القرآن الكريم وإحراق المساجد وعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل المشاغبين، ونطلب من المؤسسات المسؤولة والقضاء تحديدهم والتعامل بحزم معهم".
وخلال هذه المراسم تم تشيع جثمان الشهيد حسين تقي بور أحد شهداء الأمن في الاحداث الاخيرة، احداث لم تكن الاولى التي تستهدف الشعب الإيراني كما انها لن تكون الأخيرة معادلة يدركها الإيرانيون كما يدركون ان سبب كل هذا العداء ضدهم يعود لتمسكهم بثوابت ثورتهم وامامهم.
تجسد هذه المشاركة الجماهيرية وحدة أبناء الشعب الايراني ووقوفه خلف نظامه الاسلامي في مواجهة مؤامرات الاعداء.