شاهد بالفيديو..

تأهب اسرائيلي خشية من تصعيد حزب الله.. فهل المواجهة وشيكة ولماذا؟

الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

حالة من الضبابية تسود موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وكيان الاحتلال الاسرائيلي المحتلة، لا سيما بعد حالة التخبط التي غلبت على تصريحات قادة ومسؤولي كيان الاحتلال الاسرائيلي في الأيام الأخيرة.

خاص بالعالم

لكن في لبنان لا تزال الصورة هادئة بمقابل التوتر في كيان الاحتلال، بانتظار أن يرشح موقف رسمي من المفاوض الأميركي عاموس هوكشتاين ليبنى على الشيء مقتضاه بحسب اوساط لبنانية متابعة.

آخر تلك التطورات، الاعلان عن تعطيل مجموعات هاكر مواقع شركة إنيرجي ومسارات الغاز الإسرائيلية بحسب وسائل إعلام عبرية.

صحيفة 'يديعوت أحرنوت' الإسرائيلية،اضافت أن الاختراق ادى الى توقف عملية الضخ.

لكيانُ الاسرائيلي كان بدأ اختبارَ ضخِ الغاز في حقل كاريش البحري المتنازع عليه مع لبنان، رغمَ عدمِ التوصل إلى اتفاقٍ على ترسيم الحدود البحرية، حيث أعلنتْ شركةُ التنقيب 'إنيرجين'، صاحبةُ الامتياز في استخراج الغاز من حقل كاريش، البدءَ بضخِ الغاز في وحدة الإنتاج العائمة في الحقل، في إطارِ إجراءاتٍ متفقٍ عليها مع تل ابيب.

وكان جيشُ الاحتلال قد رفعَ مساءَ السبت حالةَ التأهب في صفوفهِ تحسباً لأيِ تصعيدٍ من حزب الله بعدَ الفشل في التوصل إلى اتفاقٍ لترسيمِ الحدودِ البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وضمن الجدل الداخلي والتخبط في كيان الاحتلال، قالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية،إن المؤسسة العسكرية والأمنية تؤيد التوقيع على الاتفاق مع لبنان بخلاف مواقف نتنياهو.

يأتي ذلك وسط مواصلة سلطات الاحتلال الاسرائيلية حملاتها التصعيدية، مع ضخ إعلامي عن استعدادات عسكرية ومخاطر نشوب مواجهة على الحدود مع لبنان.

وبموازاة تلك التطورات ،بقيت معادلة لبنان بعد الحصول على وثيقة أميركيّة تكرّس حقوقه بالخط ثلاثة وعشرين وكامل حقل قانا، منصبة على تنقية الاتفاق من اي شوائب قانونية من جهة، وتأكيد أن حقل كاريش لا يزال منطقة متنازعاً عليها ما دام الاتفاق النهائيّ لم يوقع بعد.