السودان امام كارثة جيلية.. شاهد الفيديو ما هو السبب؟

الأحد ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

'كارثة جيلية' وصف أطلقته وكالات إغاثة على واقع التعليم في السودان، كاشفة أن نحو سبعة ملايين طفل توقفوا عن ارتياد المدرسة في السنوات الأخيرة وخاصة في المناطق الريفية.

خاص بالعالم

وحذّر تقرير أصدرته منظمتا الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) و'سيف ذا تشيلدرن' الشهر الماضي من أن الفتيات هن الأكثر ضعفا، مشيرا الى أن نحو أربع من كل عشر فتيات تركن المدرسة مقابل ثلاثة من كل عشرة فتيان.

وبدأت الأسر التي تعاني من ضائقة اقتصادية شديدة بإخراج أطفالها من المدارس في عهد الرئيس السابق عمر البشير. وفاقمت الأزمات السياسية والاقتصادية المتزايدة والنزاعات الاتنية المتجددة والإغلاق المطوّل للمدارس إبان جائحة كوفيد-19، الأزمة التعليمية. هذا فضلا عن تنظيم مئات المدرّسين إضرابات متكررة احتجاجا على تردی الأوضاع المعيشية.

كما أن الفيضانات التي ضربت مناطق مختلفة هذا العام ألحقت أضرارا بأكثر من 600 مدرسة ما تسبب في إرجاء موعد انطلاق العام الدراسي.

وهذا العام صُنّف السودان في المرتبة الثانية، بعد أفغانستان، من ضمن أكثر مئة دولة نظامها التعليمي عرضة للمخاطر وهش للغاية لعدة عوامل من البنية التحتية الى جودة التعليم.

وبحسب البنك الدولي يقتصر معدّل الإلمام بالقراة والكتابة في صفوف البالغين على نحو 60 بالمئة فقط من السودانيين. فإضافة الى انعدام الاستقرار السياسي وموجات الجفاف والازمات الاقتصادية يعاني السودان من نقص في المواد الغذائية ما يعرّض 15ر مليون شخص أي نحو ثلث السكان لخطر الانعدام الحاد للأمن الغذائي.