قراء في زيارة حركة حماس لدمشق... الدلائل والرسائل

الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف أحمد، إن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حركة حماس في دمشق حمل في طياته رسالة مهمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

العالم - مع الحدث

أكد أحمد في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، إن لقاء فصائل المقاومة الفلسطينية مع الرئيس السوري بشار الأسد جسد الموقف السوري التاريخي الداعم للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها.

وأضاف، أن لقاء حركة حماس مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عشر سنوات من القطيعة جاء تتويج لمساعي حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إعادة العلاقات بين قوى محور المقاومة.

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن رسالة لقاء الرئيس السوري مع الفصائل الفلسطينية في دمشق، التأكيد على موقف سوريا تجاه المقاومة الفلسطينية، ما بعد الحرب وقبلها لم ولن يتغير وستبقى سوريا حاضنة لكل المقاومة دون استثناء.

وأكد أحمد أن اجتماع المقاومة الفلسطينية في دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أدخل الرعب في صميم كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يراهن على شرذمة وحدة الصف الفلسطيني.

بدوره قال الباحث السياسي وائل مناعمة ، إن زيارة حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية لدمشق تأتي في إطار تمتين العلاقة مع سوريا الحاضنة للمقاومة منذ احتلال الأراضي الفسطينية.

وأضاف، أن سوريا ساهمت في تطوير المقاومة الفلسطينية، نظرا لما قدمته من سبل لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير أراضيه، موضحا أن سوريا وفلسطين ذات مصير وعدو واحد.

وأشار مناعمة إلى أن سوريا رغم كل الضغوطات التي مورست عليها من كافة الجهات إلا أنها لم تنزلق في مستنقع التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيمانا منها بأن فلسطين قضية المسلمين الأولى.

وأكد الباحث السياسي أن إعادة العلاقات بين سوريا وحماس، سوف تصنع حائط صد أقوى أمام اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على الأراضي الفلسطينية والسورية، مشيرا إلى احتلال كيان الاحتلال للجولان السوري.

على خط آخر قال القيادي في حركة فتح الانتفاضة ياسر المصري، إن سوريا قلبها كبير وممكن أن تستوعب الجميع، خاصة أن حماس حركة مقاومة، فحكما سوف تستوعبها سوريا، مشيرا إلى أن دمشق لن تقف عند أخطأ الماضي، باعتبار أن المستقبل هو الأساس.

واضح المصري، أن سوريا تجاوزت أخطاء الماضي على أساس قاعدة محور المقاومة، لأنها الداعم الأساس لكافة أطراف محور المقاومة، مشيرا إلى أن عودة العلاقات بين سوريا وحماس يصب في مصلحة محور المقاومة حيث سيشهد هذا المحور تطورا كبيرا على كافة الأصعدة.

وأشار المصري، إلى أن محور المقاومة يحصد انتصارات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية، ولبنان واليمن، مؤكدا أن مع عودة العلاقات سوريا مع حركة حماس سيحقق محور المقاومة انتصارات أكبر في صراعه مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..