خاص بالعالم
وقال مراسلنا: ان الصحف العبرية ذكرت صباح اليوم من بين العمليات هذه هي ارسال شاب فلسطيني لتنفيذ عملية بمنطقة الساعة في مدينة يافا في المناطق المحتلة عام 48، وقد تم اعتقاله قبل ان ينفذ العملية، بالاضافة الى تنفيذ عمليات اخرى في محيط نابلس.
واكد مراسلنا، ان عملية الاغتيال تمت بزرع عبوة ناسفة في احدى الدراجات النارية كانت تقف الى جانب الطريق في نابلس، عندما مرّ الكيلاني تم تفجير العبوة ما ادى الى استشهاده فوراً، لافتاً بان عرين الاسود توعدت بالرد المباشر والحاسم على اغتيال احد قادتها.
واوضح مراسلنا، ان الاحتلال الاسرائيلي يعود لما يسمى العمليات عن بُعد من خلال العبوات الناسفة وزرعها في سيارات تعود لمقاومين او زرعها على مفارق الطرق التي يمر بها المقاومون.
واضاف مراسلنا، ان الاحتلال قد يأس من عمليات المواجهة المباشرة، وقرر ان يقوم بعمليات اغتيال التي شهدتها فلسطين المحتلة ما بين العامين 2000 و2002 عندما كانت تخضع المناطق الفلسطينية للسلطة الفلسطينية المصنفة الف، حيث كان يقوم بعمليات الاغتيال عن بُعد لانه لم يكن قادراً على الوصول الى داخل المدن الفلسطينية، ولكن الان وبما ان الاحتلال يتواجد داخل المدن الفلسطينية، فلايوجد تفسير لهذه العملية سوى ان الاحتلال قد يأس من المواجهة المباشرة مع المقاومين.