شاهد بالفيديو..

محلل: هناك تآمر امريكي غربي ضد الدول التي تصد مشروعهم

الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

اكد باحث في الشأن السياسي اللبناني حسين سلامة، ان الامريكي والغربي بشكل عام يعملون دوماً على اثارة الفتن والفوضى في الدول التي تقف في صد العدوان الامريكي على المنطقة.

خاص العالم

وقال سلامة لقناة العالم: ان الامريكي يريد دولاً مفككة وغير آمنية في المحيط الغني من الثروات النفطية وطرق المواصلات فيما بينها، مشدداً على ان المنطقة مستهدفة بشكل كبير، لذلك فان جريمة ضد مزار ديني في ايران وسبقه اثارة الفوضى، هي سلاح اميركي يراد منه تعميم الفتنة الطائفية.

واوضح سلامة، ان الاميركي يريد من هذه الافعال الارهابية اثارة الفتن في ظل موقف دولي منسجم، كما ان المواقف الغربية التي لم تدين العمل الارهابي، تستند الى مصالح وهي غير انسانية.

كما لفت سلامة الى انه لا يمكن للارهاب ان يتسلل الى مزارات دينية ومواقع مدنية بهذه الجرأة والوقاحة دون ان يكون هناك اشخاص من خلال اشعال الفوضى واشغال الامن عن ضبط كل المواقع التي من المكان ان تستهدف من قبل الارهاب، مشيراً الى ان هذا ما حصل في سوريا عندما اشغلت امريكا سوريا بالامن عبر فوضى الثورات لادخال الارهاب اليها.

واضاف سلامة، ان هناك تواطؤ وتآمر امريكي غربي ضد شعوب المنطقة، وحالة دعم شامل لمجموعات الارهابية لتنفيذ اعمال قتل المدنيين، لافتاً الى ان الكثير من المسؤولين الايرانيين تحدثوا عن دعم اعمال الشغب التي حصلت في ايران، ويعرفون من الممول والجماعات التي تقف ورائها.

هذا ويسود وسائل الإعلام الغربية وأنظمتها صمت مطبق إزاء جريمة الهجوم الإرهابي التكفيري على مزار ديني لأحد أحفاد النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في مدينة شيراز جنوبي إيران والذي تسبب باستشهاد وجرح العشرات، في تناقض واضح بطريقة تعامل الغربيين مع الأحداث داخل إيران.

داخليا، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الجريمة لن تمر دون رد. كما ندد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بالجريمة وقال إن هذه الجريمة كشفت عن النوايا الشريرة لمروجي الإرهاب والعنف في إيران.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..