إزدواجية الغرب في التعامل مع إعمال الشغب وجريمة شيراز + فيديو

الخميس ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) – جريمة كبيرة وشنيعه ارتكبها الإرهاب الداعشي وداعميه في مدينة شيراز جنوب غرب إيران حيث استشهد وجريح العشرات من المصلين والزائرين بينهم أطفال ونساء.

العالم إيران

الحادثة الإجرامية أحدثت صدمة كبيرة في الشارع الإيراني حيث أظهرت المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام قيام أحد الإرهابيين باقتحام الضريح وساحاته وإطلاق النار بدون رحمة على النساء والأطفال وإجهازه حتى على الجرحى لقتلهم عمداً.

قائد الثورة الإسلامية في إيران السيدعلي خامنئي قال إن الهجوم وما نتج عنه أحزن القلوب، وعزى ذوي الضحايا، مضيفا أن مرتكبي الجريمة النكراء في مرقد السيدأحمد بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام سيعاقبون، مشددا على أن ألم الأحباء وتدنيس مرقد أهل البيت عليهم السلام لن يعوض إلا بالبحث عن السبب الجذري وراء ذلك، كما شدد على أن الشعب الإيراني سيتغلب بكل تأكيد على مؤامرات الأعداء.

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أشار إلى الأبعاد الخارجية للجريمة، وما أوجدته أعمال الشغب والفوضى من أرضية للأنشطة الإرهابية.

وصرح رئيسي قائلا: "أعزي أسر ضحايا الهجوم الإرهابي على مرقد السيدأحمد بن موسى (شاهجراغ) عليه السلام.. إن إثارة أعمال العنف في البلاد توفر فرصة للجماعات الإرهابية.. إن أعمال الشغب وإثارة الفوضى تمثل ظلما للعلم والعمل وأمن الأبرياء، ونرى ضلوع ودور العدو في هذه الأعمال بشكل كبير."

العملية الداعشية الإرهابية تحمل أبعاداً وأهدافاً متعددة، خاصة وأنها جاءت في وقت شهدت البلاد وتمت السيطرة عليها أمنياً، حيث يؤكد العديد من المتابعين أن الهدف من الشغب ومن ثم الإرهاب والقتل وبث الفوضى الأمنية ومحاولة إيجاد حالة من الانقسام في صفوف الشعب الإيراني على أسس طائفية وفئوية.. حيث وقع هذا الاعتداء في الوقت الذي تركز القوات الأمنية جهودها في مواجهة مثيري الشغب والمخربين.

ومع حجم الجريمة وفضاعتها فإن وسائل الإعلام العالمية المعادية التي ما انفكت تحرض على الفتنة خلال أعمال الشغب الاخيرة لم تول الأهمية المطلوبة لهذا الحادث الإرهابي، حيث ساد وسائل الإعلام الغربية وأنظمتها صمت إزاء الجريمة أو مروا عليها مرور الكرام، في تناقض واضح في طريقة تعامل الغرب مع الأحداث داخل إيران.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..