شاهد.. هكذا الاحتلال يسرق ثروات الشعب الفلسطيني

الإثنين ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

يسرق كيان الاحتلال الاسرائيلي ثروة الشعب الفلسطيني من النفط والغاز، ويقوم بتصديرها وضم أموالها الى ميزانيته، فيما يمنع الفلسطينيين من التنقيب أو بيع ثروتهم الطبيعية.

العالم - خاص بالعالم

الثروة الموجودة في بطن هذا البحر هي ملك الشعب الفلسطيني، وبنفس الطريقة التي سرق فيها كيان الاحتلال ثروة هذا الشعب فوق الارض، ها هو الان يسرق ما تحتها، تمتلك فلسطين المحتلة ثروات وموارد طبيعية بمليارات الدولارات تكفي لاحتياجات الشعب الفلسطيني لسنوات عديدة، ولكن وجود الاحتلال الإسرائيلي وهيمنته على هذه الموارد ومنع استغلالها، يحرم الفلسطينيين من عائداتها والانتفاع بها.

وتعد المنطقة جيم، وفق اتفاقية أوسلو الموقع عام 95، والتي تمثل نحو 60 في المئة من الضفة الغربية وتخضع بالكامل للسيطرة لكيان لاحتلال الإسرائيلي، عائقا حقيقيا أمام استثمار تلك الموارد، التي تشمل البترول، والغاز، والحجر والرخام، إضافة إلى قطاعات اقتصادية أخرى مثل الاتصالات.

ووفق مصادر رسمية فلسطينية، تحظى فلسطين بمخزون نفطي كبير يقدر بمليارات البراميل، وكذلك باحتياطي غاز يقدر بمليارات الأمتار المكعبة، لكن جميعها تحت الهيمنة الإسرائيلية.

حسب تقديرات الخبراء فان كيان الاحتلال يستخرج ما لا يقل عن ستة آلاف برميل نفط يوميا، من آبار نفطية على أراضي بلدة رنتيس شمال غرب مدينة رام الله. وباحتساب مئة دولار للبرميل فان كيان الاحتلال يسرق يوميا اكثر من ستمائة مليون دولار من الثروة النفطية الفلسطينية، أي أكثر من مئتي مليون دولار سنويا.

ويبلغ الحجم الاحتياطي النفطي من حقل مجد خمسة المكتشف منذ التسعينيات نحو مليار ونصف برميل من النفط، و182 مليار قدم مكعبة من الغاز.

أما في قطاع غزة فان مخزون الحقول المكتشفة فيها منذ نهاية التسعينيات تقدر بحوالي 35 مليار متر مكعب، لكن يمنع الاحتلال استغلالها حتى الآن. وسواحل فلسطين المحتلة غنية بالغاز، وهناك مخزون يقدر بنحو ألف مليار متر مكعب مقابل حيفا فقط، بالإضافة إلى كميات أخرى كبيرة في الشمال وقرب غزة.

ووفق ورقة بحثية فإن القيمة السوقية لحقلي مارين غزة وبوردر فيلد يقدر بين 86 مليارات دولار، وكل هذا الى جانب الثروة النفطية والغازية في الاراضي المحتلة عام48.