البوصلة

هل ستجلب انتخابات الكيان الاستقرار له أم ستكون مثل سابقاتها؟

الثلاثاء ٠١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

انطلقت انتخابات الكنيست في الكيان الإسرائيلي وهي الخامسة خلال اربع سنوات، يتنافس فيها معسكران، الأول بزعامة بنيامين نتنياهو، والآخر برئاسة يائير لابيد.

خاص العالم

مشهد يظهر التشرذم في الساحة السياسية الاسرائيلية، ويحمل في طياته الكثير من التساؤلات، أبرزها هل ستجلب هذه الانتخابات الاستقرار لكيان الاحتلال أم ستكون مثل سابقاتها.

هذا وتسجل القضية الفلسطينية حضورا في دعاية المتنافسين في الانتخابات الجديدة للكنيست الاسرائيلي، حيث تحاول الأحزاب المتنافسة أن تتقدم في السباق الانتخابي عبر تقديم عروض أفضل للمستوطنين على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية.

الانتخابات الخامسة قد لا تحمل أي جديد، وربما تكون مثل الأولى التي جرت عام الفين وتسعة عشر، وفشل فيها نتنياهو في تشكيل الحكومة، وتم الدعوة لانتخابات جديدة.

ومنذ ثلاث عقود تقريبا، يعاني الكيان الإسرائيلي من أزمات حكومية وصراعات داخلية اجتماعية وسياسية، ما يطرح عدة تساؤلات، أبرزها هل فقد الساسة في كيان الاحتلال القدرة على إقناع الشارع والسيطرة عليه؟

وهل نحن أمام مرحلة السقوط السياسي لتل ابيب؟

وعلى ماذا يعول نتنياهو في العودة للحكم؟

وقال مراسل العالم في رام الله: ان هناك دعوات كبيرة جداً لمقاطعة انتخابات الكنيست، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال الاسرائيلي لتأمين الانتخابات.

واضاف مراسلنا: ان مصادر امنية توقعت وقوع عمليات فلسطينية تزامناً مع الانتخابات.

واكد مراسل العالم، ان "بنيامين نتنياهو" يتوعد بالغاء الاتفاق مع لبنان في حال فوزه في انتخابات كيان الاحتلال.

من جانبه، اكد ضيف الحلقة من برنامج "البوصلة" معتصم سمارة الخبير في الشأن الاسرائيلي من رام الله، ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتخوف من اي عمل مقاوم خلال هذه الانتخابات لذلك تقوم باجراءات امنية صارمة.

وقال سمارة ان الفلسطينيين في اراضي الـ48 يواصلون مقاطعتهم لانتخابات الكنيست، وان ايقاف المشروع الاستيطاني داخل فلسطين بحاجة الى تعاضد فلسطيني ودعم عربي واسلامي.

بدوره، اكد عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سهيل ناطور، ان الاحتلال يتخوف من ضم الضفة الغربية بسبب طبيعتها الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..