بالفيديو..

الأمم المتحدة: ثلث الإسكندرية سيصبح تحت الماء بحلول عام 2050

الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

مدينة الإسكندرية ثاني أهم مدينة في مصر لما لها من بعد تاريخي وأثري إلى جانب أنها تضم الميناء الأكبر في البلاد. لكن هذه المدينة تواجه خطر الغرق نتيجة الاحترار العالمي.

العالم – خاص بالعالم

في غضون عقود.. قد تبتلع أمواج البحر الأبيض المتوسط جزءا من هذه المدينة العريقة وموانئها..وقد لا تنجو آثارها القديمة وكنوزها التاريخية من الخطر.

هذا ما تواجه مدينة الإسكندرية ثاني مدن مصر التي ذاع اسمها على مر العصور.

ووفق أكثر سيناريو تفاؤلا وضعته الأمم المتحدة سيصير ثلث المدينة تحت الماء أو غير صالح للسكن بحلول عام الفين وخمسين معتبرة أن ربع سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة سيضطرون لترك منازلهم.

وقال رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ المصرية أحمد عبد القادر: "وتترنح المدينة التي أسسها الإسكندر الأكبر على دلتا النيل على حافة الهاوية مع غرق جزء من أراضيها جراء ارتفاع مستوى سطح البحر بسبب الاحترار المناخي."

وحتى اليوم، اضطر مئات من سكان الإسكندرية على هجر مساكنهم التي اختلت جدرانها بفعل زحف المياه والسيول وخاصة في عامي الفين وخمسة عشر وأالفين وعشرين. فكل عام تغرق المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات، بفعل السدود المقامة على نهر النيل التي تمنع وصول الطمي الذي أسهم في الماضي في توطيد تربتها وعمليات استخراج الغاز من الحقول البحرية.

ويتوقع أن يرتفع مستوى البحر الأبيض المتوسط مترا واحدا في غضون العقود الثلاثة المقبلة، وفقا لأسوأ توقعات وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدةو وأشار خبراء في الهيئة الى أن مستوى البحر الأبيض المتوسط سيرتفع أسرع من أي مكان آخر في العالم تقريبا متوقعين أن يغرق ثلث الأراضي الزراعية عالية الإنتاجية في دلتا النيل وكذلك مدنا ذات أهمية تاريخية مثل الإسكندرية.

يذكر أنه وعبر الدلتا تقدمت مياه البحر بالفعل أكثر من ثلاثة كيلومترات منذ الستينيات وابتلعت في الثمانينات فنار رشيد العائد للقرن التاسع عشر جراء ظاهرة نحر الشاطئ أي تآكل الساحل وامتداد الشاطئ الى اليابسة

التفاصيل في سايق الفيديو المرفق..