لماذ يخشى الإسرائيليون عودة نتنياهو إلى سلطة الإحتلال؟

لماذ يخشى الإسرائيليون عودة نتنياهو إلى سلطة الإحتلال؟
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

هاجس يسود الشارع الاسرائيلي من عودة رئيس وزراء كيان الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو الى السلطة وتعاظم قوة المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

العالم – ما رأيكم

وقال اعلاميون وباحثون سياسيون إن عند مشاهدة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تعود بنا الذاكرة الى المقاومة في السبعينيات ومقاومة الرصاصة الأولى للمقاومة الفلسطينية ولكن بشكل مختلف.

وأضاف الإعلاميون والباحثون السياسيون انه عندما بدأت الثورة الفلسطينية في حقبة أواخر الستينات وبداية السبعينات كانت جامعة للكل الفلسطيني والعربي. مشيرين الى انه الآن جائت ثورة فلسطينية ولكن بشكل جديد جدا تحت عنوان عرين الأسود.

وأكد الإعلاميون والباحثون السياسيون أن عرين الأسود هم أطفال وأحفاد وأبناء الثوار الذين كانو قبل ثلاثين وأربعين سنة.

الإعلاميون والباحثون السياسيون أكدوا أن عرين الأسود تحارب من أجل تحرير كامل فلسطيني وليس الضفة الغربية فقط ولذلك فإن عرين الأسود باتت الأمل والملاذ الأخير للشعب الفلسطيني.

بدورهم أكد متابعون للشأن الإسرائيلي إن ما يحصل في الضفة الغربية من تطور أعمال المقاومة له أسباب متعددة.

وأضاف المتابعون للشأن الإسرائيلي أن السبب الأول هو الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الضفة من حيث اجتياحات وإستباحة المسجد الاقصى المبارك وإطلاق العنان للمستوطنين ليعبثوا في الواقع الفلسطيني واعتداءات الجيش الاسرائيلي على الحواجز والقتل والاجتياحات الليلية لكافة المناطق مؤكدين أن هذا هو العامل الأول الذي أجج المقاومة باتجاه الاحتلال.

المتابعون للشأن الإسرائيلي أكدوا أن الموضوع الثاني هو تنكر الاحتلال لكافة الحقوق الوطنية والشرعية للشعب الفلسطيني بحيث أنها تربط بعرض الحائط كل هذه الحقوق وتتعامل مع المواطنين الفلسطينيين كسكان على الأرض وتمضي بسياسة العصا بعد التسهيلات الاقتصادية وما الى ذلك.

وأكد المتابعون للشأن الإسرائيلي أن العامل الثالث هو فقدان أمل الشباب في المستقبل الواعد بمعنى أن الشباب الفلسطيني وجدوا أن لا أمل يعقد على مستقبلهم بعد الاتفاقيات مع الاحتلال.

من جهتهم قال باحثون سياسيون إن من المهم التأكيد أن الثورة التي تشتعل اليوم في الضفة المحتلة ليست الثورة الأولى ولكن هناك العديد من الثورات المسلحة والعديد من الصدامات التي كانت سواء كانت دفاعا عن القدس أو حت في وجه المستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة المحتلة.

وأضاف الباحثون السياسيون أن ذلك يؤكد بأن هناك مقاومة مستمرة على مدار الساعة وعلى مدار السنوات بأشكال متعددة سواء كانت شعبية أم بالادوات البدائية أم الاسلحة والصواريخ و غيرها.

الباحثون السياسيون أضافوا أن هذه الظاهرة تتجدد في الضفة المحتلة إن ما يميز ظاهرة عرين الأسود اليوم أنها ظاهرة عابرة للقوة الفلسطينية.

ما رأيكم:

هل يغامر في تصعيد الاعتداءات على الضفة والقدس المحتلتين؟

ما خيارات المقاومين الفلسطينيين في الرد على العدوان المتواصل؟

وكيف تتحظر المقاومة في غزة للرد على أي خرق للخطوط الحمر؟