العالم - خاص بالعالم
وأعلن البيت الأبيض في بيان بأن جو بايدن لا يعتبر تصريح فلوديمير زيلينسكي دليلا على أن كييف لم تكن متورطة في سقوط صواريخ على الأراضي البولندية.
وكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد أكد في وقت سابق إنه ليس لديه شك في أن كييف لم تكن متورطة في الحادث الذي وقع في بولندا، داعيا للسماح لممثلي أوكرانيا بالتحقيق في موقع الحادث، بحثا عن الإدلة.
من جهته، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد بعد يوم من حادث سقوط الصاروخ في الأراضي الأوكرانية، أن أوكرانيا وبولندا حاولتا إثارة الصدام المباشر بين روسيا والناتو من خلال افتعال حادث سقوط الصاروخ في الأراضي البولندية.
وقارن نيبينزيا سقوط الصاروخ بحادث إسقاط طائرة مدنية روسية فوق البحر الأسود في عام 2001، والذي أسفر عن مصرع 78 شخصا. كما حذر نيبينزيا دول الناتو من تورطها في النزاع من خلال توريد السلاح لأوكرانيا، ومن انخراط الولايات المتحدة في التخطيط وقيادة العمليات القتالية.
تصريحات نيبينزيا جاءت ردا على انتقادات وهجمات شرسة وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لروسيا في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الصاروخية على أوكرانيا.
وكانت أميركا وبولندا وحلف شمال الأطلسي، قالت بالإتفاق، إن الصاروخ الذي سقط داخل بولندا كان على الأرجح صاروخا طائشا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية، مما خفف من حدة المخاوف الدولية من توسع دائرة الحرب إلى ما وراء الحدود الأوكرانية.
ومع ذلك، اعتبر أمين عام حلف شمال الأطلسي إن موسكو هي المسؤولة عن اندلاع الحرب في المقام الأول بغزوها جارتها في فبراير شباط وإطلاق عشرات الصواريخ الثلاثاء مما أدى إلى إطلاق الدفاعات الأوكرانية.
وقال ينس ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل 'ليس هذا خطأ أوكرانيا، تتحمل روسيا المسؤولية الأخيرة لأنها تواصل حربها غير المشروعة على أوكرانيا' حسب تعبيره.